بالي، إندونيسيا 8 يوليو 2022 (شينخوا) دعا عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الجمعة)، إلى التمسك بتعددية حقيقية وإقامة تعاون متبادل الربح، وتحقيق الشمول والارتباطية في إطار مجموعة الـ20.
أدلى وانغ بهذه التصريحات في كلمة ألقاها خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة الـ20 الذي عقد في بالي بإندونيسيا.
قال وانغ إنه يتعين على الدول الأعضاء بمجموعة الـ20 أن تؤسس شراكات قائمة على الاحترام المتبادل والتشاور على قدم المساواة.
وأضاف وانغ أن الدول يجب أن تكون شريكة في التعايش السلمي والتعاون المربح للجميع، مضيفا أن الدول الأعضاء بمجموعة الـ20 يجب أيضا أن تقيم شراكة من أجل الانفتاح والشمول والارتباطية.
كما يتعين على الدول الأعضاء بمجموعة الـ20 تعزيز التنسيق في سياسات الاقتصاد الكلي، للدفع نحو تحقيق تعافٍ ونمو شاملين للاقتصاد العالمي، بحسب وانغ.
وأوضح وانغ أنه يجب على الدول الحفاظ بشكل مشترك على سلاسل إمداد دولية مستقرة لتخفيف الضغط الذي يفرضه التضخم العالمي، ودعا لتعزيز نظام التجارة متعدد الأطراف لتعزيز بيئة تجارة دولية مفتوحة وشفافة وغير تمييزية.
كما دعا الدول الأعضاء بمجموعة الـ20 إلى إعطاء الأولوية للتنمية وتعزيز التعاون في مجالات الحد من الفقر، ومكافحة كوفيد-19، والبنية التحتية، والتنمية الخضراء.
أكد وانغ في كلمته أن الصين ستواصل الدعوة إلى محادثات السلام وتعزيز الحوار بشأن القضية الأوكرانية، وستقف دائما بجانب السلام.
وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، إن حماية التعددية وإقامة تعاون فعال هما الطريقة الوحيدة لمواجهة التحديات العالمية.
وأعربت عن تطلعها إلى أن يفضي اجتماع وزراء الخارجية إلى أن تبني جميع الدول الأعضاء بالمجموعة جسورا للتواصل، وتتمسك بالسلام والعدل، وتعزز الصداقة والتعاون، وتعارض الأحادية والعزلة.
وقال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن التعددية ليست خيارا بل ضرورة، معربا عن أمله في أن تمارس الدول التعددية بشكل كامل من خلال الإجراءات، وأن تعزز الارتباطية والانفتاح والشمول، من أجل التعامل بشكل أفضل مع التحديات الملحة.
وعقدت الدول الأعضاء بمجموعة الـ20 مناقشات حول مواضيع تشمل وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية، والتعافي الاقتصادي بعد جائحة كورونا، والسلاسل الصناعية وسلاسل الإمداد، وأمن الغذاء والطاقة، واتفقت على أنه من الضروري إفساح المجال الكامل للدور المهم لمجموعة الـ20، وتعزيز التعددية، وزيادة الثقة، ومنع الانقسامات العالمية.
يقوم وانغ بجولة آسيوية يزور خلالها ميانمار وتايلاند والفلبين وإندونيسيا وماليزيا.