الأمم المتحدة 11 مايو 2022 (شينخوا) قال متحدث أممي إن الأمم المتحدة تعتقد أن مبلغ الـ33 مليون دولار أمريكي، الذي تم التعهد به يوم الأربعاء لخطة تبلغ قيمتها 144 مليون دولار ترمي لمنع كارثة بيئية في البحر الأحمر من ناقلة نفط مهجورة قبالة اليمن، هو بداية جيدة.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريش، "سنحتاج المزيد من الأموال في مايو. لكننا نعتقد أن هذه بداية قوية باتجاه ما نحتاجه لتمويل عاجل وسنسعى للحصول على مزيد من الأموال"، مضيفا " كنا نسعى بالأساس إلى جمع 84 مليون دولار أمريكي أو نحو ذلك خلال أربعة أشهر نحتاجها من العمل".
وسيكون ذلك من أجل تنفيذ العمل الطارئ لمنع ناقلة التخزين العائمة الصدئة صافر، التي تحمل أكثر من مليون برميل من النفط، من التسرب أو التفكك أو حتى الانفجار، مما قد يتسبب في كارثة بيئية لشواطئ البحر الأحمر. وسيحتاج الحل طويل الأجل إلى أموال إضافية لتأمين سفينة أخرى.
وبعد استضافة هولندا والأمم المتحدة لمؤتمر جمع التبرعات في لاهاي، أعلنت الأمم المتحدة عن تعهد المانحين بتقديم 33 مليون دولار للخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمواجهة التهديد الذي تشكله صافر التي ترسو قبالة ميناء الحديدة باليمن.
وصرح حق للصحفيين بأن المنظمة الدولية سبق أن خصصت مبلغا يقدر بحوالي 40 مليون دولار لأعمال الطوارئ التي يجب أن تحدث.
وردا على سؤال حول انتقادات مليشيا الحوثي المتمردة بعدم كفاية خطة الأمم المتحدة، أجاب المتحدث "نعتقد أن لدينا خطة عملية تم الاتفاق عليها مع جميع المشاركين، ونحن نمضي على أساس التفاهمات التي توصلنا إليها".
وصدق الحوثيون، الذين يسيطرون على منطقة الحديدة، على الاتفاق في وقت سابق.
وأضاف حق أن الأمم المتحدة كانت تحاول تفريغ النفط في منشأة أخرى، حيث أنها كانت تعتقد أنه من الملح القيام بذلك قبل أن تتفكك الناقلة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان إن العملية المخطط لها تشمل تركيب سفينة بديلة أو الحصول على سعة معادلة وعملية طوارئ لنقل النفط إلى سفينة مؤقتة آمنة. وستغطي الخطة رواتب الطاقم للحفاظ على السفينة المؤقتة المؤجرة حتى الانتهاء من الحل طويل الأجل.