بكين 31 مارس 2022 (شينخوا) نفى متحدث عسكري صيني اليوم (الخميس) الاتهامات الخبيثة من بعض المسؤولين الغربيين ووسائل الإعلام الغربية بشأن ميزانية الدفاع الصينية، مؤكدا أن الإنفاق العسكري الصيني مفتوح وشفاف.
وقال وو تشيان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، إن نمو القوة العسكرية للصين يساعد في الحفاظ على السلام العالمي، في حين أن الولايات المتحدة هي الجاني الرئيسي والمتلاعب الخلفي في تقويض السلام والاستقرار العالميين.
وأشار إلى أن الحروب التي شنتها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان ودول أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا كثيرة في صفوف المدنيين وخسائر في الممتلكات، ما أدى إلى كوارث إنسانية ضخمة.
وقال إن الولايات المتحدة احتلت المرتبة الأولى في الإنفاق العسكري لسنوات، ما يمثل نحو ربع الإجمالي العالمي، مضيفا أن الولايات المتحدة لديها أكبر ترسانة نووية وأكثرها تقدمًا في العالم وهي الدولة الوحيدة التي تمتلك مخزونا من الأسلحة الكيميائية.
وأوضح أن النظام الاشتراكي للصين وقرارها الاستراتيجي الخاص باتباع مسار التنمية السلمية وسياستها الخارجية المستقلة التي تتسم بالسلام وتقاليدها الثقافية الخاصة باعتبار السلام والتناغم أساسيات، كلها أمور تحدد أن البلاد تنتهج سياسة دفاع وطنية ذات طبيعة دفاعية.
كما انتقد اليابان لإثارتها ما يسمى "افتقار الصين للشفافية" بشأن الإنفاق الدفاعي.
وشدد على أن الصين تقدّم تقارير عن إنفاقها العسكري إلى الأمم المتحدة كل عام منذ عام 2008.
وقال إن انتقادات اليابان عديمة الأساس بشأن ميزانية الدفاع الصينية تهدف إلى البحث عن أعذار لتوسعها العسكري وخرق النظام الدولي بعد الحرب.
وأشار إلى أن اليابان زادت باستمرار ميزانيتها الدفاعية في السنوات الأخيرة لتطوير أسلحة متقدمة وخلق توترات، وهو أمر خطير للغاية وأثار يقظة المجتمع الدولي.
واستطرد "نحث اليابان على استخلاص الدروس من التاريخ والحذر في أقوالها وأفعالها بشأن الأمن العسكري".