القاهرة 12 مارس 2022 (شينخوا) بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والسكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ باتريشيا اسبينوزا اليوم (السبت) التحضير لقمة المناخ العالمية المقررة في مدينة شرم الشيخ المصرية في نوفمبر المقبل.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، أن السيسي استقبل اليوم اسبينوزا بحضور وزير الخارجية سامح شكري ووزيرة البيئة ياسمين فؤاد.
وأكد السيسي خلال اللقاء تقدير مصر للتعاون المثمر والمتنامي مع الأمم المتحدة فيما يتعلق بقضية تغير المناخ وتأثيراتها على العالم.
وعبر عن التطلع إلى تركيز هذا التعاون والتنسيق للتحضير لقمة المناخ العالمية القادمة
"COP 27" في شرم الشيخ، وذلك في إطار سعي مصر للبناء على ما تم إنجازه من نتائج خلال قمة جلاسجو الأخيرة، بهدف الوصول لحلول والتزامات عملية قابلة للتطبيق دوليا فيما يتعلق بمواجهة التحديات المناخية، وحشد التمويل الدولي الضروري لذلك.
من جانبها، أعربت باتريشيا اسبينوزا عن التطلع إلى أن تكون القمة المقبلة، التي ستستضيفها شرم الشيخ، قمة فارقة في قضية التغير المناخي.
وأشادت في هذا الإطار بالمواقف التاريخية ذات الصلة لمصر، لاسيما مع كونها من أولى الدول النامية التي تبنت سياسات حاسمة بشأن ملف تغير المناخ، فضلا عن الجهود الوطنية المبذولة حاليا للاهتمام بملف البيئة ودعم التحول الأخضر ومجابهة ظاهرة التغير المناخي، بما فيها من خلال بناء المدن الخضراء والتحول لوسائل النقل النظيف وإصدار السندات الخضراء، وكذلك اعتماد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
كما عقد وزير الخارجية سامح شكري الرئيس المعين لقمة COP 27 ووزيرة البيئة ياسمين فؤاد، اجتماعا مع اسبينوزا.
وتم خلال اللقاء التأكيد على ما مثلته الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية المصري إلى مقر الأمانة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بمدينة بون الألمانية في فبراير الماضي من أهمية في إطار التحضيرات والاستعدادات الجارية لاستضافة مصر قمة المناخ في نوفمبر القادم، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.
كما جرى خلال الاجتماع تناول عدد من القضايا ذات الأولوية في إطار عمل المناخ الدولي، خاصة فيما يتعلق بالتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره السلبية وتوفير تمويل المناخ، بجانب مواصلة السعي نحو تعزيز مختلف الدول لاسهاماتها المحددة وطنيا لخفض انبعاثاتها المسببة للاحتباس الحراري، وضرورة تشجيع مختلف الأطراف على الانخراط الفعال في عمل المناخ الدولي.