تعتبر دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين نافذة لعرض الصين على العالم. في الأيام القليلة الماضية، بدأ الرياضيون والمدربون من الوفود المشاركة التعبير عن إعجابهم، ونالت الجهود المبذولة في أولمبياد بكين الشتوي تقديرًا واسعًا منهم.
قبل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، ظهر العديد من مقاطع الفيديو التي قام رياضيون من مختلف البلدان بتصويرها.
تضغط لاعبة الزحافات الثلجية الأمريكية سامر بريتشر على جهاز التحكم عن بعد، فترتفع مرتبة "السرير الذكي" إلى المستوى المناسب لتوفير الدعم للعمود الفقري؛ لاعبة هوكي الجليد الفنلندية بيترا نيمنين "تصنع السحر" بعد تفكيك الوسادة بنمط تميمة الألعاب الأولمبية الشتوية "بينغ دون دون"، وتحولها إلى بطانية؛ حقائب ظهر عليها شعار دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في بكين ودمية "بينغ دون دون" ... فاجأت التفاصيل الصادقة في غرفة القرية الأولمبية الشتوية الرياضيين.
قال ماساهيكو هارادا، المدير العام للوفد الرياضي الياباني، أن كل شيء كان مريحًا أثناء الإقامة في القرية الأولمبية الشتوية، و أضاف: "أثق بأن جميع الرياضيين سيقدمون أفضل أداء لهم في الملعب".
يحتاج الوافدون المرتبطون بالأولمبياد والموظفون ذوو الصلة إلى الخضوع لاختبار الحمض النووي على أساس يومي. قال المتزلجة الأمريكية داريان ستيفنز أن أداء الصين جيد في الوقاية من الأوبئة ومكافحتها، حيث أظهرت طابعًا عنيدًا وقدرة على جمع الحكمة والقوة من جميع الأطراف، وهو حدث أولمبي آمن.
خلال المؤتمر الصحفي يوم 5 فبراير، وصف برنارد روسي، رئيس لجنة التزلج الألبي للألعاب الأولمبية الشتوية في بكين خلال الإجابة على سؤال أحد المراسلين "بالنسبة للمتزلجين، المكان مثالي هنا." وقال برنارد روسي، الذي شارك في تصميم مسارات التزلج الألبي لتسع دورات على التوالي من الألعاب الأولمبية الشتوية، إن الرياضيين أفادوا أن الثلج والمضمار كانا جيدين للغاية، ويرجع ذلك أساسًا إلى الجودة الجيدة للثلج الاصطناعي. كما وصف النجم النمساوي فينسينت كريشماير المسار بأنه "مذهل" و "أحد أفضل البيئات التي رأيتها على الإطلاق".
في حديقة يون دينغ للتزلج، كان شون وايت، المتزلج الأمريكي على الجليد، الحاصل على ميدالية ذهبية أولمبية 3 مرات، راضٍ جدًا على الحقل الذي على شكل حرف U هنا، وقال إن جودة الثلج هنا جيدة جدًا، والقبضة قوية، وشكل الملعب مثالي، وهناك حاجب رياح ضخم ، والجدار من الدرجة الأولى.
قال المتزلج الأمريكي ألكسندر هول أنه بالنسبة لمعظم الناس، فإن الرياضات الثلجية بعيدة جدًا عن الحياة الحضرية، وستمنح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين الرياضيين فرصة للمشاركة. يبدو أن عرضها أمام العديد من الجماهير قد فتح "بابًا آخر".
يعتقد متزلج جبال الألب النرويجي جانسرود البالغ من العمر 36 عامًا أن الاستضافة الناجحة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين سيكون لها تأثير عميق على تطوير رياضات الجليد والثلج العالمية. وقال إن معظم أماكن التزلج الألبي هي منتجعات تزلج لها تاريخ طويل. وللحفاظ على حيويتها، يجب أن تضع الرياضة أساسًا جديدًا في آسيا. ومن هذا المنظور، "يمثل مركز التزلج الألبي في الصين المستقبل".
قالت الرياضية الأمريكية ماجي فويزين: "نعيش جميعًا في قرية عالمية، مصيرنا مرتبط". في سياق تفشي وباء كوفيد-19، تجمع دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين حب الجميع لرياضات الجليد والثلج، حتى يتمكن الناس من المضي قدمًا جنبًا إلى جنب والركض نحو مستقبل أفضل معًا.
![]() |
رقصة الأسد، تقليد قديم في قوانغ دونغ للاحتفال بعيد الربيع
الحرفيون في شاندونغ يستقبلون عام النمر بأعمال يديوية مبتكرة
سانيا، هاينان: ترميم بيئة الشعاب المرجانية
مدينة ناتشو: موطن نمر الثلج في التبت
تقاطع تشيان تشون، الأكثر تعقيدا في الصين
يينغ هوا، 13 عاما...كفاح طفلة من أجل حلم رياضة التزلج
"مقهى الاسكيمو" في تشانغتشون، قهوة دافئة داخل بيت من الجليد
عجوز تسعينية تبني قصرا من الخزف في مدينة جينغ ده تشن
طريق الـ 68 منعرجا بيونان، وجهة سياحية محبذة للمغامرين
" شعاع الشفق القطبي" يضيء الليل البارد في أعماق جبل ألتاي بشينجيانغ
ما مصير الأوراق النقدية التالفة في الصين؟
المناجم المهجورة في ليوتشو تتحول الى غابات خضراء
عالم الجليد والثلج الرائع بهاربين شمال شرقي الصين
مناظر جليدية خرافية تظهر على شواطئ مدينة ويهاي
حلم رقصة الأسد الصينية لشباب "ما بعد عام 2000": تعزيز المهارات التقليدية والثقة الثقافية