بكين 7 يناير 2022 (شينخوا) حثت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الجمعة) الدول المعنية على المساهمة في السلام والاستقرار والتنمية على المستوى الإقليمي، بدلا من صنع المشكلات ونشر الأكاذيب ووضع العقبات.
أدلى المتحدث وانغ ون بين بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي يومي بعد أن التقى وزراء خارجية ودفاع الولايات المتحدة واليابان وتعهدوا بالعمل معا للرد على ما تسمى "الأنشطة المزعزعة للاستقرار" من جانب الصين على حد قولهم.
وردا على الاجتماع الافتراضي "اثنان زائد اثنان" فضلا عن المحادثات بين اليابان وأستراليا، قال وانغ إن الصين أعربت عن استيائها الشديد ومعارضتها الحازمة للتدخل الجسيم للولايات المتحدة واليابان وأستراليا في الشؤون الداخلية للصين واختلاق معلومات مضللة لتشويه سمعتها، وقدمت احتجاجات رسمية للدول المعنية.
وقال إن الحفاظ على السلام والاستقرار والتنمية في شرق آسيا ومنطقة آسيا-الباسيفيك يتطلب التمسك بالتعددية الحقيقية واحترام إطار التعاون الإقليمي المنفتح والشامل الذي تشكل على مر السنين واتخاذ طريق التضامن والحوار والتعاون.
تتحدث الولايات المتحدة واليابان وأستراليا عن الحرية والانفتاح والشمول، بينما في الواقع تشكل هذه الدول تكتلا ضد دول أخرى وتستعرض عضلاتها وتطلق تهديدات عسكرية، ما ينافي اتجاه السلام والتنمية في المنطقة ويتعارض مع ادعائها معارضة الترهيب والإكراه.
وذكر أن أكثر ما يجب أن تفعله هذه الدول الآن هو الوفاء بجدية بمسؤولياتها الدولية الواجبة، وحثها على وقف برنامج التعاون بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا في مجال الغواصات النووية والتوقف عن الاستمرار في قضية تصريف المياه الملوثة من محطة فوكوشيما النووية في الباسيفيك.
وأضاف أنه يتعين عليها أيضا التوقف عن إنكار تاريخ العدوان العسكري وتبييضه، وعن السعي نحو أن تصبح قوة عسكرية عبر تضخيم الأوضاع المحيطة، وعن تأجيج الانقسام والمواجهة بين دول المنطقة.