طهران 22 نوفمبر 2021 (شينخوا) أصرت إيران اليوم (الاثنين) على أن رفع العقوبات سيكون النقطة الحاسمة في المحادثات المقبلة لإحياء الاتفاق النووي.
وقال سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي "إذا لم يتضمن الاتفاق مصالح اقتصادية محددة وتطبيع التجارة الخارجية للجمهورية الإسلامية، على الولايات المتحدة أن تعلم أن هذه النافذة لن تفتح إلى الأبد".
ونفى خطيب زاده "التكهنات" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مؤقت بين إيران ونظرائها الغربيين بشأن الاتفاق النووي لعام 2015، ووصفها بأنها "عملية نفسية" تهدف إلى "الصيد في المياه العكرة".
أثار مستشار الأمن الوطني الأمريكي جيك سوليفان فكرة "الاتفاق المؤقت" في لقاء أخير مع نظيره الإسرائيلي إيال حولاتا، قائلاً إن ذلك سيسمح لأطراف المحادثات بـ"شراء المزيد من الوقت من أجل المفاوضات النووية".
كما رفض المتحدث الإيراني التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مشيرا إلى أنه "سيكون من الأفضل للولايات المتحدة أن تتأكد من إعطاء ضمانات موضوعية فيما يتعلق برفع العقوبات عن إيران".
أكد أوستن يوم السبت في العاصمة البحرينية المنامة التزام الولايات المتحدة بالتوصل إلى نتيجة دبلوماسية في محادثات فيينا، لكنه أضاف أنه إذا لم تكن إيران "راغبة في الانخراط بجدية، ستنظر واشنطن في جميع الخيارات الضرورية للحفاظ على أمن الولايات المتحدة".
في 29 نوفمبر، سيستأنف ممثلون من الصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيران المحادثات التي طال تأجيلها بشأن إحياء الاتفاق النووي، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة.