موسكو 9 نوفمبر 2021 (شينخوا) قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم (الثلاثاء) إن السياسة الغربية تجاه الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أدت إلى أزمة اللاجئين الحالية على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.
يتجمع آلاف اللاجئين على الجانب البيلاروسي من الحدود في محاولة لدخول بولندا ثم ألمانيا لطلب اللجوء.
وانتقد لافروف منظمة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي لفرض ما تسميه الكتلتان "حياة أفضل" على المواطنين من الدول الموفدة للمهاجرين، من خلال تطبيق النماذج الغربية.
وشدد على أن الوضع يجب أن يُحل في إطار القانون الإنساني الدولي وحث الاتحاد الأوروبي على عدم تطبيق معايير مزدوجة.
وسألَ: "لماذا خصص الاتحاد الأوروبي الأموال عندما كان اللاجئون قادمين من تركيا، ليبقوا هناك ... لماذا تستحيل مساعدة البيلاروسيين أيضًا؟".
ويرى لافروف أن مسؤولية معالجة أزمة اللاجئين تقع على عاتق من تسببوا فيها فقط.
في وقت سابق اليوم، وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الوضع على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا بأنه "مُقلق"، وشدد على أن حياة وصحة اللاجئين ذات أهمية قصوى.
واليوم أيضا، ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أزمة اللاجئين خلال اتصال هاتفي.