ايلون ماسك: جميع البيانات الخاصة بالصين يتم تخزينها محليا

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2021:09:27.15:29

27 سبتمبر 2021/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ألقى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الون ماسك في 26 سبتمبر الجاري خطابًا عبر الفيديو على هامش انعقاد المؤتمر العالمي للانترنت بووتشن من مقاطعة تشجيانغ الصينية، ذكر فيه بأن تسلا قد أنشأت مركز بيانات في الصين في شهر مايو. وقال أن جميع البيانات، بما في ذلك بيانات الإنتاج وبيانات المبيعات وبيانات الخدمة وبيانات الشحن، مخزنة بالكامل في الصين. وأضاف بأن الشركة تستخدم تشفير البيانات والمصادقة والتحكم في الوصول وغيرها من الوسائل التقنية الأخرى لضمان أمن عملية التخزين. وقال ماسك بأن جميع معلومات التعريف الشخصية لمالكي السيّارات لن يتم تحويلها إلى الخارج. ماعدا في بعض الحالات الاستثنائية المتعلقة بشراء الأجزاء والمكونات المستوردة، سيتم نقل بعض البيانات بعد الحصول على الموافقات ذات الصلة.

ومع تزايد شعبية السيارات الذكية والقيادة الآلية في الصين، أصبحت طريقة التعامل مع العدد الكبير من بيانات المركبات التابعة لتسلا وبيانات الطرقات محط اهتمام المهنيين.

وخلال مؤتمر الإنترنت العالمي لهذا العام، ستعرض تسلا هيكل بياناتها الخاصة وإعدادات أمان البيانات. ووفقًا للتقارير، ستقوم تسلا بإنشاء 4 أنواع من البيانات، بما في ذلك البيانات المتعلقة بتشغيل وظروف السيارة، وبيانات نظام المعلومات والترفيه المستخدمة في شاشة اللمس على متن السيارة، وبيانات التشخيص، وبيانات مساعدة القيادة التلقائية.

وأشار ماسك إلى أن حماية البيانات لاتهم الشركة فحسب، بل يجب أن تتعاون الصناعة بأكملها في مابينها لتحقيقها. مؤكدا على عمل شركته مع بقية الأطراف على إيجاد أفضل حلول أمن البيانات. وتعهدت تسلا بفتح منصة الاستعلام عن معلومات السيارات لمالكيها، وبذل كل مافي وسعها لضمان أمن البيانات.

وكانت خمس إدارات صينية، بما في ذلك الإدارة الوطنية للفضاء الإلكتروني الصيني، قد أصدرت في اغسطس الماضي "لوائح إدارة أمن بيانات السيارات (العمل التجريبي)"، التي أكّدت على ضرورة تخزين البيانات المهمة داخل البلاد وفقًا للقانون. وأوصت معالجي بيانات السيارات بالالتزام بقواعد "المعالجة داخل السيارة"، و "عدم التجميع التلقائي للبيانات"، و"الاستخدام النطاقي الدقيق"، و"معالجة البيانات الحسّاسة " عند القيام بمعالجة بيانات السيارة، وذلك لتقليل مشاكل التجميع غير المنتظم وإساءة استخدام بيانات السيارات بشكل غير قانوني.