طرابلس 7 سبتمبر 2021 (شينخوا) أعلنت الحكومة الليبية اليوم (الثلاثاء) القبض على قيادي في تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يعرف اختصارا بداعش شمال غربي البلاد.
وقال رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر إن "عملية القبض على امبارك الخازمي أحد قادة تنظيم داعش نجاح كبير لقواتنا الأمنية وشبابنا البواسل بقوة العمليات المشتركة".
وأضاف الدبيبة أن قوة العمليات المشتركة "ستستمر في مكافحة الإرهاب أينما كان في أرض وطننا الغالي".
وذكر مكتب النائب العام الليبي في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه أن "قوة العمليات الأمنية المشتركة لمكافحة الإرهاب تمكنت بأوامر صادرة من مكتب النائب العام من ضبط قيادي في تنظيم داعش (امبارك الخازمي) داخل مدينة بني وليد"، التي تبعد عن طرابلس 180 كم باتجاه الجنوب الشرقي.
ووفقا للبيان فإن الخازمي "يعتبر المسؤول عن عمليات تفجير مقار البوابات المقامة على مداخل المدن ونقاط التفتيش العسكرية والأمنية واستهداف العناصر البشرية المتواجدة بها، ومن ذلك تفجير مقر معسكر التدريب الكائن بمدينة زليتن ومقر بوابة مدينة مسلاتة".
وتعرض معسكر تدريب الشرطة بمدينة زليتن على الساحل الغربي لليبيا في يناير 2016 لهجوم انتحاري راح ضحيته 67 شخصا على الأقل.
وفي نوفمبر 2015 تعرضت نقطة تفتيش عسكرية بمدينة مسلاتة شرق طرابلس إلى هجوم بواسطة سيارة مفخخة نتج عنه مقتل 7 أشخاص إضافة لعشرات الجرحى.
وقبل أيام أعلنت قوات "الجيش الوطني" الليبي التي يقودها المشير خليفة حفتر القبض على عنصر "خطير" من تنظيم الدولة الإسلامية جنوبي البلاد.
وقال المتحدث باسم قوات حفتر اللواء أحمد المسماري الجمعة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إن إن "الإرهابي العجيلي علي العجيلي الحسناوي التابع لتنظيم داعش المتطرف" جرى اعتقاله "بعد رصد تحركاته وجمع المعلومات الهامة حول نشاطه الإرهابي".
وعانت ليبيا من الفوضى منذ الاطاحة بنظام العقيد معمر القذافي في عام 2011، ما سمح لجماعات متطرفة من بينها داعش بأن يكون لها موطئ قدم في هذا البلد الغني بالنفط.
وتنشط فلول هذه الجماعات في جنوبي ليبيا ومدن الشمال الغربي وتتحرك بين الأودية والجبال والمسالك الصحراوية الوعرة.
وبالرغم من توحيد السلطة السياسية في فبراير الماضي وتوافق الفرقاء الليبيين حولها، لاتزال الأوضاع الأمنية تشهد اختراقات في عموم البلاد.