مقابلة: باحث إيطالي: واشنطن تختلق معلومات خاطئة حول شينجيانغ لاحتواء الصين

بكين 14 أغسطس 2021 (شينخوا) قال باحث إيطالي إن الاتهامات الكاذبة الموجهة ضد شينجيانغ من جانب الحكومة ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية والمنظمات غير الحكومية التي ترعاها الحكومة، لا تهدف إلى حماية حقوق الإنسان، بل لاحتواء الصين.

وقال فابيو ماسيمو بارينتي، أستاذ مساعد أجنبي في جامعة الشؤون الخارجية الصينية وأستاذ الدراسات الدولية في معهد لورنزو دي ميديشي الدولي في فلورنسا الإيطالية، إن الولايات المتحدة من أجل المصالح الجيوسياسية فقط، قامت بشكل منهجي بتلفيق ونشر معلومات مضللة عن شينجيانغ، و"الغرض الرئيسي من هذه الحملة يكمن في احتواء الصين وزعزعة استقرارها".

ولفت بارينتي في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) حديثا، إلى أن مصدر الاتهامات ضد سجل حقوق الإنسان في الصين لا يستند إلى حقائق يمكن التحقق منها، بل إلى أرقام وقصص ملفقة.

وقال إن بعض السياسيين وكذلك الوكالات الحكومية ووسائل الإعلام والمراكز الفكرية والمؤسسات الأكاديمية في الولايات المتحدة قد تواطأوا منذ فترة طويلة في خلق عدو وإثارة الخوف بين الناس لتبرير سياسات خارجية أمريكية معينة، مضيفا أن هذه السياسات كلها تستند إلى منطق مهيمن وعقلية المحصلة الصفرية.

وأشار بارينتي إلى أن وسائل الإعلام الأمريكية، على وجه الخصوص، تستخدم "صحافة الحرب" مجددا عند تغطية شينجيانغ.

وقال إنه بصرف النظر عن وسائل الإعلام الأمريكية، فإن المنظمات غير الحكومية التابعة للحكومة الأمريكية هي سلسلة مهمة أخرى في تداول المعلومات المزيفة.