بغداد 19 يوليو 2021 (شينخوا) ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع اليوم (الإثنين) في سوق شعبي بمدينة الصدر شرقي بغداد إلى 28 قتيلا و66 جريحا، بحسب مصدر أمني عراقي.
وقال مصدر مطلع في عمليات وزارة الداخلية العراقية لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن حصيلة انفجار عبوة محلية الصنع في سوق الوحيلات الشعبي بمدينة الصدر ارتفعت إلى 28 قتيلا و66 جريحا".
وأوضح أن مواد شديدة الانفجار استخدمت في هذه العبوة، ما أدى إلى مقتل وإصابة هذا العدد الكبير من المدنيين.
وأكد أن الانفجار خلف أضرارا مادية جسيمة بعدد من المحال التجارية والمباني القريبة.
وكانت حصيلة سابقة للانفجار قد أشارت إلى سقوط 19 قتيلا و54 جريحا.
على صعيد متصل، قالت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات المشتركة في بيان إن الانفجار "أدى إلى وقوع عدد من الضحايا بين شهيد وجريح".
ووصفت الانفجار بأنه "اعتداء إرهابي بواسطة عبوة ناسفة محلية الصنع".
وفي السياق، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، في بيان استنفار جميع مؤسساتها لتقديم كافة الخدمات اللازمة لإسعاف وعلاج جرحى التفجير.
وكانت قوات الأمن قد فرضت طوقا حول موقع الانفجار، وبدأت نقل الجرحى إلى المستشفيات القريبة، بحسب مصدر أمني.
ووقع آخر انفجار بمدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في 30 يونيو الماضي في سوق المحابس، وأسفر عن إصابة 12 شخصا بجروح.
وتعد مدينة الصدر إحدى أهم معاقل التيار الصدري التابع للزعيم الشيعي البارز مقتدى الصدر.
وكان الصدر قد أعلن الخميس الماضي مقاطعة الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في أكتوبر المقبل وسحب دعمه لأي حزب.
وإثر الانفجار، أمر رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي، بفتح تحقيق وتوقيف المسؤولين عن القاطع الذي وقع فيه الانفجار.
وقال اللواء يحيي رسول المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة في بيان إن الكاظمي "أمر بإيداع آمر الفوج الأول لواء الرابع شرطة اتحادية، وآمر القوة الماسكة للأرض في سوق الوحيلات بمدينة الصدر التوقيف، وفتح تحقيق من قبل قيادة عمليات بغداد بالحادث".
وأضاف رسول أن الكاظمي عقد اجتماعا طارئا في قيادة عمليات بغداد مع القيادات الأمنية والعسكرية والاستخبارية على خلفية تفجير مدينة الصدر، دون مزيد من التفاصيل.
وتشهد العاصمة العراقية بغداد استقرارا أمنيا منذ الإعلان عن طرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ديسمبر عام 2017 من البلاد.