بكين 19 يوليو 2021 (شينخوا) ذكر اقتصادي أن الاستثمارات في قطاعات التكنولوجيا الفائقة ومشروعات البنية التحتية قد تساعد على تخفيف الضغوط الهبوطية الكامنة على الاقتصاد الصيني في النصف الثاني من العام الجاري.
وقال لو تينغ، كبير الاقتصاديين الصينيين لدى شركة نومورا للأوراق المالية، إن الاقتصاد قد يواجه تحديات في النصف الثاني مع تلاشي الطلب المكبوت وآثار التدابير المشددة في العقارات، غير أن الحيز المالي الكافي للاستثمار قد يساعد على معالجة الضغوط الهبوطية الكامنة.
وأضاف لو في إيجاز صحفي أن مبلغ الديون الصادرة من الحكومة المركزية والحكومات المحلية في النصف الأول من هذا العام تقلص بشكل ملحوظ عن نصف الحصة المخصصة للعام بأكمله، الأمر الذي يشير إلى وجود حيز مالي لمزيد من الاستثمارات في البنية التحتية لمواجهة انخفاض كامن في وتيرة النمو.
وأوضح أن الدولة قد تعزز أيضا الاستثمارات في الصناعات التحويلية المتطورة في النصف الثاني لأن مثل هذه التدابير بإمكانها حفز النمو قصير الأجل وتتماشي مع الإستراتيجية طويلة الأجل للنمو في البلاد.
ونما الناتج المحلي الإجمالي في الصين بنسبة 12.7 في المائة على أساس سنوي في النصف الأول، حسب أحدث بيانات رسمية، ما يشير إلى مرونة التعافي.
وأشار لو إلى أن هناك سلسلة من المؤشرات الاقتصادية بينها الأرباح الصناعية والقروض متوسطة وطويلة الأجل للقطاع الصناعي، شهدت نموا قويا في الشهور القليلة الماضية، مضيفا أن هذه الزيادات تشير إلى آفاق نمو أكبر للاستثمار في الصناعات التحويلية.