طوكيو 10 يوليو 2021 (شينخوا) قال خبير جيو- استراتيجي مقيم في كندا إن فرض عقوبات موسعة على الصين قد أدى إلى تراجع العوائد ولا يؤدي إلا إلى تقويض الهيمنة الأمريكية.
في تعليق بعنوان "توسيع العقوبات على الصين لا يؤدي إلا إلى تقويض الهيمنة الأمريكية"، ونشره ((نيكاي آسيا)) يوم الأربعاء، حلل أويس زاهير، الخبير الجيو-استراتيجي الذي يقدم المشورة للمؤسسات المالية بشأن التطورات والمخاطر الجيوسياسية، مختلف أشكال العقوبات الأمريكية على الصين، مشيرا إلى أن الجانب السلبي للإجراءات القسرية لواشنطن.
قال زاهير "الولايات المتحدة تعتمد حاليا بشكل روتيني على العقوبات وضوابط التصدير وأشكال الإجراءات القسرية الأخرى لمواجهة الأنشطة الصينية"، مشيرا إلى أمثلة على "التركيز المستمر على حقوق الإنسان"، ومجموعة متنوعة من القيود المتعلقة بالتجارة التي تمنع الصين من الوصول إلى الرقائق الدقيقة وغيرها من التقنيات المتطورة" وغيرها.
وأضاف "لكن الحقيقة الجديدة الصارخة هي أن اعتماد واشنطن المتكرر على أدوات العقوبات يؤدي إلى تراجع العوائد".
وأشار الخبير إلى أن الصين، التي تحاكي الولايات المتحدة، تبني بسرعة أدواتها القانونية المحلية لمواجهة كل هذه العقوبات.
وقال زاهير "إن ضغوط العقوبات الأمريكية أدت أيضا إلى تقارب استراتيجي بين الصين وروسيا".
وعلى المدى البعيد، ستؤدي هذه الخطوات بشكل فعال إلى تحديد مدى تأثير العقوبات الأمريكية، وفي النهاية، لإضعاف الهيمنة المالية العالمية لواشنطن، وفقا لهذا الخبير.