بكين 5 يوليو 2021 (شينخوا) قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هنا اليوم (الاثنين)، إن أي إجراء من شأنه تسييس تتبع المنشأ يسمم أجواء البحث العلمي ويعيق التعاون العالمي في هذا الصدد ويقوض الجهود العالمية لمكافحة فيروس كورونا الجديد.
يُذكر أن بعض "العلماء الدوليين" شاركوا في توقيع خطاب مفتوح يطالبون فيه بإجراء تحقيق شامل في منشأ الفيروس.
وردا على ذلك، قال المتحدث وانغ ون بين إن هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها من يطلق عليهم "علماء دوليون" إلى محاولة لفت الأنظار. وقال إن أحد العلماء المزعومين ممن شاركوا في صياغة الخطاب المفتوح هو باحث كبير في المجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث أمريكي، كما أنه عضو سابق في مجلس الأمن الوطني الأمريكي.
وأضاف أن هناك عالما آخر هو مهندس بيانات مصرفية، وهو محتال في مجال دراسات المنشأ، ويشجعه الجهل، ويدلي بتصريحات غير مؤكدة وغير مسؤولة.
وقال إن الخطاب المفتوح اقترح أيضا "تحقيقا بديلا" أجرته الدول الغربية مع مجموعة الـ7 والرباعية التي تضم الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا.
وأضاف وانغ أن الخطاب يكشف عن النية الحقيقية لبعض البلدان في السعي بشكل سافر إلى الافتراض بالذنب والتلاعب السياسي باسم "العلماء الدوليين".
وشدد على أن تتبع منشأ الفيروس هو شأن علمي، وأي محاولة لتسييسه ستؤدي إلى تسميم أجواء البحث العلمي، وعرقلة التعاون العالمي، وتقويض الجهود العالمية لمكافحة المرض.
وقال "ننصح دولا معينة والقوى المعنية بوقف الأداء الأخرق والمساهمة حقا في حياة الإنسان وصحته".