نيويورك 22 يونيو 2021 (شينخوا) قال مقال رأي نُشر على موقع وكالة ((بلومبرغ)) الإلكتروني، إن الحظر الأمريكي على صانعي كاميرات المراقبة الصينيين وغيرهم من الأجهزة الصينية، يحول التركيز عن المستقبل ويقلل من قدرة أمريكا على البقاء رائدة بالتكنولوجيا العالمية.
كتب أنجاني تريفيدي، وهو كاتب عمود في ((بلومبرغ))، في مقال نشره الموقع يوم السبت، أن الشركات الصينية "لا تقف مكتوفة الأيدي"، مضيفا "إنها تطور المزيد من التقنيات المستقبلية التي ستترك المنافسين الأمريكيين يتدافعون".
كانت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية قد صوتت يوم الخميس لصالح خطة لحظر معدات المراقبة من الشركات الصينية على أساس ما يسمى بالأمن القومي.
وقال المقال إن محاولة التخلص من المعدات والكاميرات الإلكترونية الموجودة في زوايا الشوارع وساحات المدارس والمنشآت الحكومية المحلية بالولايات المتحدة "ستكون أكثر إرباكا من كونها استباقية".
وأضاف أنه "لشيء واحد، لا يوجد العديد من البدائل الأفضل، والبحث عن منتجات جديدة أو التخلص التدريجي من المنتجات القديمة، سيكون عملية طويلة لن تؤدي بالضرورة إلى التخلص من أي ضرر مزعوم للخصوصية أو الأمان، هذا إن كان هناك أي ضرر أصلا".
إضافة لذلك، تابع المقال يقول إنه "على مدى السنوات القليلة الماضية، حاول العديد من الإدارات الحكومية الأمريكية حظر الشركات الصينية من خلال قيود مماثلة. وبدلا من انتظار فتح مسارات ضيقة لكسب إيرادات خارجية، تحركت تلك الشركات ببساطة إلى الأمام".