بكين 17 يونيو 2021 (شينخوا) تعد خطة عالمية للاستثمار في البنية التحتيّة اقترحتها قمة مجموعة الـ7، التي اختتمت لتوها، لمواجهة مبادرة الحزام والطريق الصينية بمثابة "حيلة علاقات عامة"، وفقا لمقال نُشر حديثا على الموقع الإلكتروني لشبكة ((روسيا اليوم)).
وبحسب المقال الذي كتبه توم فودي، المحلل البريطاني للسياسة والعلاقات الدولية، "في الواقع، ما يسمى بـ"بديل" مجموعة الـ7 ليس في الحقيقة بديلاً على الإطلاق- من الأفضل وصفه بأنه حيلة علاقات عامة مبجلة تفشل في تقدير العوامل الهيكليّة التي أكدت نجاح وقوة مبادرة الحزام والطريق من البداية.
تنبع شعبيّة مبادرة الحزام والطريق من حقيقة أن الصين لا تربط "شروطاً سياسية" بالاستثمارات، مما يسمح للدول بالمضي قدمًا دون تقديم تنازلات للحكومات والمؤسسات الغربيّة التي استخدمت تمويل التنمية في الماضي لفرض تغييرات سياسيّة واقتصاديّة واسعة النطاق.
وأوضح المقال أن خطة مجموعة الـ7، التي تحمل عنوان "إعادة بناء عالم أفضل"، تَعد بالكثير ولكنها لم تقدم أي طريقة ممكنة لتحقيق أهدافها، مشيرا إلى أن خطة مجموعة الـ7 محكوم عليها بالفشل.