人民网 2021:05:31.16:37:31
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: في الذكرى الـ65 لتأسيسها.. قفزة هائلة في العلاقات الصينية-المصرية

2021:05:31.16:31    حجم الخط    اطبع

القاهرة 30 مايو 2021 (شينخوا) أكد خبراء مصريون، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ65 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية الصينية-المصرية، أن العلاقات بين البلدين تزداد قوة ومتانة وتشهد قفزة هائلة بما يحقق مصالح الجانبين.

واحتفلت الصين ومصر يوم الأحد بالذكرى الـ65 لتدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما، حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية.

وأكد السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية المصري السابق، سفير مصر ببكين الأسبق، على قوة ومتانة العلاقات المصرية-الصينية، باعتبارها تقوم على أسس متينة ومتطورة خاصة في السنوات الأخيرة.

وقال الحفني لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن أهم ما يميز العلاقات المصرية-الصينية أنها تقوم على الاحترام والاعتماد المتبادل، وعلى قيم ومبادئ إعلان باندونغ التي تنطلق منها السياسة الخارجية للبلدين.

وأضاف أن وجود الكثير من القيم المشتركة بين البلدين ساعدهما على الارتقاء بمستوى العلاقات بينهما بشكل مستمر من تعاون استراتيجي وشراكة استراتيجية إلى شراكة استراتيجية شاملة عام 2014.

ونوه إلى أنه منذ عام 2014، تشهد العلاقات المصرية الصينية قفزات هائلة، مشيرا إلى أن مصر تستفيد من التجارب والخبرات الصينية والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية والفنية والعلمية وغيرها.

وأكد نائب وزير الخارجية المصري السابق أن العلاقات بين البلدين تشهد جهودا حثيثة من الجانبين لتحقيق المزيد من التطوير والتعزيز والبحث عن مجالات جديدة للتعاون، وهو ما تحقق بالفعل في السنوات الأخيرة من خلال التعاون في مجالات الكهرباء والطاقة والاتصالات والفضاء والذكاء الاصطناعي وتصنيع الأدوية واللقاحات.

وأشار إلى تعدد مسارات ومستويات العلاقة بين البلدين سواء على المستوى الثنائي، أو المتعدد من خلال منتدى التعاون الصيني-الأفريقي، ومنتدى التعاون الصيني-العربي، ومبادرة "الحزام والطريق"، مؤكدا أن هذا التنوع يزيد من زخم العلاقات بين البلدين ومجالات التعاون المشترك.

ولفت الحفني إلى دعم مصر الكامل لمبادرة "الحزام والطريق" بما توفره من خيار يقوم على قيم مختلفة من المساواة والعدالة والاستفادة المتبادلة والكسب المشترك، وبما يتفق وخصوصية وقيم كل دولة.

وأعرب عن أمله في أن تصبح مصر إحدى المحطات الهامة جدا في إطار مبادرة "الحزام والطريق"، بما يتناسب مع موقعها الاستراتيجي وإمكانياتها وقدراتها الاقتصادية والحضارية والجيبولوتوكية.

ومن جانبه، أكد أحمد سلام، الخبير في الشأن الصيني والمستشار الإعلامي السابق لدى سفارة مصر ببكين، على قوة ومتانة العلاقات المصرية-الصينية، مشيرا إلى التنامي والتطور الكبير في العلاقة بين البلدين على مدار 65 عاما من العلاقات.

وقال سلام لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن جمهورية الصين الشعبية ساهمت بخبراتها ومساعداتها المادية والفنية في تنفيذ العديد من المشروعات الهامة في مصر، خاصة في السنوات الأخيرة، مثل مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ووسائل النقل والمدن الذكية وعلوم الفضاء وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي وغيرها.

وأضاف أن التعاون المصري- الصيني تمخض عن نتائج إيجابية عديدة، انعكست على تعاون الجانبين في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية الكبرى في الوقت الحالي، والتي تلعب الشركات الصينية الكبرى دورا مميزا في تدشينها، ما يعزز الثقة المتبادلة بين البلدين.

ونوه إلى أهمية مبادرة "الحزام والطريق" في تعزيز العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أن ثمة حزمة من الاعتبارات التي جعلت مصر تولي اهتماما كبيرا بالمبادرة، يأتي على رأسها موقعها الاستراتيجي الهام ووجود قناة السويس كممر مائي حيوي بها، يمثل نقطة العبور الرئيسية بين المحيط الهندي والبحر المتوسط، ما يجعل مصر نقطة محورية في الجانب البحري من المبادرة، حيث تقع على أحد ممراتها البحرية.

ونوه في هذا الصدد إلى ارتباط وتكامل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع المبادرة لربط التجارة العالمية، إذ من المخطط أن تصبح المنطقة مركزا لوجستيا عالميا، معتبرا المبادرة-- عبر أدواتها المالية-- آلية هامة لاجتذاب الاستثمارات الصينية إلى مصر، موضحا أن مكاسب مصر جراء انضمامها للمبادرة لم تقتصر على مساهمتها الإيجابية في عملية التنمية فحسب، وإنما تنوعت المكاسب في العديد من مجالات التعاون.

وحسب السفير الصيني بالقاهرة لياو لي تشيانغ، أصبحت الصين الشريك التجاري الأول لمصر، وتجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 14.5 مليار دولار في عام 2020. وفي الربع الأول من العام الحالي، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 4 مليارات و180 مليون دولار أمريكي، كما بلغ حجم الاستثمارات الجديدة العام الماضي 190 مليون دولار لكي يتجاوز الإجمالي 1.2 مليار دولار، أما الاستثمارات الجديدة خلال الربع الأول من 2021 فقد بلغت 83 مليون دولار.

ونوه الخبير بالشأن الصيني إلى مواقف الصين الداعمة لمصر عبر تاريخ العلاقات الثنائية، وخاصة ما تعلق بترحيبها بموافقة الشعب المصري على الدستور المصري الجديد الذي صدر في يناير 2014 كخطوة هامة وإيجابية في الانتقال السياسي في مصر، كما شاركت الصين في مؤتمر دعم الاقتصاد المصري الذي عقد في شرم الشيخ في مارس 2015 بوفد وزاري برئاسة وزير التجارة الصيني آنذاك قاو هو تشنغ.

ووقعت العديد من الشركات الصينية عدة عقود خلال هذا المؤتمر في مجالات الكهرباء والنقل والبنية التحتية ثم تلي ذلك العديد من أوجه التعاون مثل الاستثمارات الصينية الواضحة بالعاصمة الادارية الجديدة في مصر.

وتابع سلام أنه في مجال مكافحة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، كانت مصر من أوائل الدول التي قدمت الدعم والمساندة للصين عند انتشار الوباء، ودعم الجانبان بعضهما البعض، وتبادلا المعلومات والأبحاث العلمية وعارضا تسييس الوباء.

وأشاد بموافقة الصين على الاتفاق علي انتاج لقاح "سينوفاك" في مصر، بالاشتراك مع شركة ((سينوفاك)) الصينية، والذي سيكون متاحا في أواخر يونيو القادم، مشيرا إلى أن انتاج مصر للقاح لن يفيد مصر فقط لكنه سيفيد أيضا العديد من دول أفريقيا والدول العربية، ما يعكس بشكل واضح مسؤولية البلدين في مواجهة ومكافحة الوباء.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×