18 مايو 2021/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ أبدع الويغور على مر العصور موسيقى رائعة وجميلة وتركوا بصمة لامعة في الحضارة الموسيقية العالمية خاصة من خلال المقامات الاثنى عشر. وقد كانت شينجيانغ منذ القدم ملتقى العديد من الحضارات عبر طريق الحرير ومسرحًا لانتعاش الفنون، وأسهم التنوع العرقي والثقافي في إثراء الثقافة الموسيقية في شينجيانغ.
وتتميز الموسيقى في شينجيانغ بثراء ألحانها ومزجها بين الآلات الوترية القديمة مع الآلات الايقاعية مثل الدف. كما يعد الغناء والرقص توأمان لا ينفصلان أبدا في الموسيقى في شينجيانغ، حيث يترافق الغناء مع لوحات فنية راقصة تنبض بالحيوية والفرح تزيدها جمالًا ألوان الازياء الزاهية.
وتعتبر الموسيقى جزءا من الحياة اليومية للويغور فهم لا يكتفون بمشاهدتها في المسارح، بل يمارسونها في الساحات العامة أيضا. والموسيقى بالنسبة للويغور هي لغة عشق لبهجة الحياة وتعلق بالأرض والثقافة وميراث الأجداد.