人民网 2021:05:17.16:13:17
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مؤسسة بحثية سويدية تدحض تقريرا أُعد بقيادة أمريكية حول شينجيانغ وتصفه بأنه "دعاية"

2021:04:30.16:27    حجم الخط    اطبع

كوبنهاغن 29 إبريل 2021 (شينخوا) شكك تحليل مستقل لمؤسسة سويدية بجدية في تقرير مثير للجدل جرى إعداده بقيادة الولايات المتحدة حول منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في شمال غرب الصين، والذي تم تداوله على نطاق واسع بين وسائل الإعلام الغربية.

وتم نشر التحليل، الذي أعدته مؤسسة عبر الوطنية لأبحاث السلام والمستقبل، وهي مؤسسة بحثية مستقلة، يوم الثلاثاء كدحض لهذا التقرير، حيث وصفه بأنه "مسيّس" و"غير جدير بالثقة" بسبب "بيانات مزيفة ومشكوك فيها".

ونُشر التقرير في 8 مارس 2021 من قبل معهد نيولاينز الأمريكي، بالتعاون مع مركز راؤول والنبرغ الكندي لحقوق الإنسان.

وشكك التحليل في التقرير، الذي يصف نفسه بأنه مستقل، لكونه دعاية "محررة عشوائيا" نتجت عن "اختيار متحيز لمصادر وخبرات" تمثل مصالح "شبه حكومية بدلا من غير حكومية".

في سياق معالجة تسييس التقرير، يحدد التحليل وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو باعتباره عاملا محفزا له، مشيرا إلى آرائه الناقدة للغاية حول الصين التي تؤثر على "تصميمه" على الإشارة إلى الوضع في شينجيانغ على أنه "إبادة جماعية" مستمرة.

وذكر التحليل أنه عبر تشويه الصين "عن علم أو عن قصد" بشكل منهجي بمثل هذه الاتهامات بالإبادة الجماعية، يكشف التقرير عن دعمه لسياسة خارجية أمريكية متشددة تهدف إلى تعزيز سياسة المواجهة تجاه الصين.

وقال التحليل إن "التقرير يمكن تفسيره على نحو معقول على أنه نتاج أيديولوجي مؤيد للصراع، أو مؤيد للحرب الباردة، (يسيء) استخدام حجج حقوق الإنسان لتعزيز سياسات متشددة".

وفي الوقت نفسه، انتقد التحليل علانية وسائل الإعلام الغربية الرئيسية لكونها "غير نقدية بشكل منهجي" و"خالية من التدقيق من أي نوع" عند تكرار الاتهامات داخل التقرير.

ولفت التحليل إلى أنه "لم يتم التمحيص في التقرير أو التحقق منه من قبل أي من وسائل الإعلام الغربية الرئيسية. وعلى الرغم من خصائصه السياسية والأيديولوجية واتهاماته الخطيرة للغاية، فقد تم نشره ببساطة".

وفي هجوم مباشر على الدافع، اعتقدت المؤسسة أن التقرير يمثل مصالح "المجمع العسكري- الصناعي- الإعلامي- الأكاديمي ميماك" في الولايات المتحدة، على وجه الخصوص والغرب بشكل عام، الذي يميل إلى إتباع "سياسات سلبية وتصادمية".

وجاء في التحليل "لقد كتبنا هذا التحليل لإظهار أن الأساس التجريبي لاتهام الصين بارتكاب 'إبادة جماعية' ضعيف بصورة مدهشة وأن التقرير يعتمد على مواد انتقائية للغاية تدعو، عند تجميعها، إلى مزيد من سياسات المواجهة بدلا من التعاون في حل المشكلات".

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×