خفي 9 أبريل 2021 (شينخوا) وجد باحثون صينيون أن الانتشار العالمي للهباء الجوي الغني بالنيكل يمكن أن يكون عاملاً مهمًا في الانقراض الجماعي الذي حدث قبل 250 مليون عام، حسبما ذكرت صحيفة العلوم والتكنولوجيا اليومية يوم الخميس.
وكان الانقراض الجماعي في نهاية العصر البرمي (EPME) وهو أشد الأزمات الحيوية في التاريخ، حيث قضى على أكثر من 90 في المئة من الأنواع البحرية و70 في المئة من الأنواع البرية. ويعتقد العلماء أن ثوران منطقة هائلة من الصخور البركانية المعروفة بإسم الفخاخ السيبيرية (STLIP) كان السبب الرئيسي للكارثة.
وأظهرت دراسات حديثة أن ثوران منطقة الفخاخ السيبيرية بدأ حوالي 300 ألف سنة قبل الانقراض الجماعي، لكن الآلية بين الحدثين كانت دون حل.
وقام الباحثون بقيادة البروفيسور شن يان آن من كلية علوم الأرض والفضاء بجامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية في مقاطعة آنهوي بشرقي الصين، بتحليل وفرة وتكوين نظائر النيكل في طبقات الصخور الرسوبية في العصر البرمي - الترياسي من قسم بوكانان البحيرة في حوض سفيردروب في القطب الشمالي.
وأشارت البيانات إلى أن تكوين نظائر النيكل في حوض سفيردروب سجل بوضوح عملية حركة الهباء الجوي الغني بالنيكل من ثوران منطقة الفخاخ السيبيرية عبر النقل الجوي إلى الترسيب في المحيط والأرض.
وتشير النتيجة إلى أن الترسيب على نطاق واسع للهباء الجوي الغني بالنيكل في ذلك الوقت قد استهلك الأكسجين بشكل كبير في المحيط وأدى إلى تحمض المحيط ونقص الأكسجين، كما أدى إلى تدهور البيئة على الأرض بالنسبة للكائنات الأرضية.
ونُشر البحث مؤخرًا في مجلة اتصالات الطبيعة.