أورومتشي 26 مارس 2021 (شينخوا) عارضت منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، بشدة العقوبات الأحادية وغير المبررة التي فرضتها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا على بعض الأفراد والكيانات في شينجيانغ، وأدانتها بقوة.
قالت الحكومة المحلية في بيان صدر يوم الخميس، إن هذه العقوبات انتهكت القانون الدولي والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية على نحو خطير، وتدخلت بشكل خطير في شؤون الصين الداخلية، وفضحت تماما النوايا الشريرة لهذه الدول لتعطيل استقرار شينجيانغ وتنميتها.
وأشار البيان إلى أن القضايا المتعلقة بشينجيانغ ليست قومية أو دينية وليست قضايا متعلقة بحقوق الانسان، ولكنها قضايا متعلقة بمحاربة الإرهاب والانفصالية، ودعا الدول الثلاث إلى "التوقف عن التلاعب السياسي والمعايير المزدوجة فيما يتعلق بقضايا حقوق الانسان".
وذكر البيان أن شينجيانغ حاربت الإرهاب والتطرف بأقصى جهودها خلال الأعوام الأربعة الماضية، ولم تشهد المنطقة أي حوادث إرهاب خلال تلك الفترة.
ومنذ نهاية 2018، زار شينجيانغ ما يربو على 80 وفدا أجنبيا، من بينهم مسؤولون من الأمم المتحدة ومبعوثون أجانب لدى الصين وممثلون من منظمة التعاون الإسلامي وممثلون دائمون من دول ذات صلة بالأمم المتحدة في جنيف وصحفيون أجانب ومجموعات دينية.
وشارك ما يربو على 1200 شخص مما يزيد على 100 دولة ومنطقة في هذه الزيارات، وأشادوا بإنجازات الصين في محاربة الإرهاب والتطرف وحماية حقوق الإنسان، بحسب البيان.
كما أدان عدد من مسؤولي شينجيانغ هذه العقوبات ووصفوها بأنها "مسرحية هزلية يقوم بها سياسيون مناهضون للصين،" وستقابل بازدراء معظم أعضاء المجتمع الدولي.
وقال وانغ جيون تشنغ نائب أمين الحزب في شينجيانغ، إن فرض العقوبات على أفراد وكيانات بناء على أكاذيب ومعلومات خاطئة يعتبر تشهيرا بسمعة الشعب الصيني وكرامته على نحو خطير.
وأضاف وانغ "أنا شخصيا لست مهتما على الإطلاق بزيارة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، وليس لدي أي بنس في هذه الأماكن. وما يسمى بالعقوبات ما هو إلا قطعة من ورق نفايات ووصمة عار لمن يفرضونها."