الأمم المتحدة 19 مارس 2021 (شينخوا) دحض مبعوث صيني الاتهام الأمريكي بارتكاب "إبادة جماعية" في شينجيانغ خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة هنا يوم الجمعة.
وقال داي بينغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إن الغرض من حدث الجمعية العامة يوم الجمعة هو الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري. ومن المؤسف أن ممثل الولايات المتحدة أساء استخدام المنصة لنشر معلومات كاذبة واتهام لا أساس له ضد الصين لأغراض سياسية. وأن الصين تعارض ذلك بشدة وترفضه تماما.
وذكر أنه لو كانت الولايات المتحدة مهتمة حقا بحقوق الإنسان، فعليها أن تحل مشاكلها العميقة الجذور المتمثلة في التمييز العنصري والظلم الاجتماعي ووحشية الشرطة؛ واتخاذ تدابير فعالة للوقاية من كوفيد-19 والسيطرة عليه وإنقاذ الأرواح، وضمان التوزيع العالمي العادل للقاحات.
وأفاد داي أنه لو كانت الولايات المتحدة مهتمة حقا بحقوق الإنسان، فعليها التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى ورفع الإجراءات القسرية الانفرادية ضد الدول النامية؛ ووقف القتل العشوائي للأبرياء في العمليات العسكرية في الخارج ومحاسبة الجناة؛ والتفكير في تاريخها الاستعماري والعدواني والفظائع التي ارتكبتها بحق شعوب الدول المعنية.
وأوضح أن الإدعاء بوجود إبادة جماعية في شينجيانغ أمر سخيف للغاية. إنها كذبة خالصة ذات دوافع خفية. فالولايات المتحدة مهووسة باختلاق الأكاذيب حول القضايا المتعلقة بشينجيانغ. ومع ذلك فإن الحقيقة تسود.
وأشار إلى أنه في 12 مارس، أصدرت 64 دولة بيانا مشتركا في مجلس حقوق الإنسان، حثت فيه الدول المعنية على التوقف عن استخدام القضايا المتعلقة بشينجيانغ للتدخل في الشؤون الداخلية للصين، والتوقف عن توجيه اتهامات ذات دوافع سياسية ضد الصين، والتوقف عن استخدام قضايا حقوق الإنسان كذريعة لردع تنمية البلدان النامية.
وحث داي الولايات المتحدة على التخلي عن التحيزات الأيديولوجية والتوقف عن تسييس حقوق الإنسان وإثارة المواجهة السياسية وتعريض التعاون الدولي في مجال حقوق الإنسان للخطر.
وطالب الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات ملموسة لمنع استمرار التمييز والكراهية وحتى جرائم القتل ضد الأمريكيين الأفريقيين والأمريكيين الآسيويين في البلاد، وفي الوقت نفسه، تقديم إسهامات لقضية حقوق الإنسان الدولية بطريقة متكافئة وتعاونية.