ستوكهولم 16 مارس 2021 (شينخوا) قال مركز أبحاث سويدي يوم الاثنين إن عمليات النقل الدولية للأسلحة قد استقرت خلال الفترة من 2016 إلى 2020، فيما ظلت الولايات المتحدة أكبر مصدر في تلك الفترة.
وبين أعوام 2011-2015 و2016-2020، زادت الولايات المتحدة من حصتها العالمية من صادرات الأسلحة من 32 في المائة إلى 37 في المائة، وفقا لتقرير نشره معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
وذكر التقرير أنه خلال السنوات الخمس الماضية، زودت الولايات المتحدة أكثر من 90 دولة بأسلحة رئيسية، أكثر بكثير من أي مورد آخر، بينما ذهبت 47 في المائة من الأسلحة الأمريكية المصدرة إلى الشرق الأوسط.
وفي الوقت نفسه، على مدار العقد الماضي، ظلت عمليات النقل الدولية للأسلحة الرئيسية عند نفس المستوى، حيث "تم تعويض الزيادة الكبيرة في عمليات النقل من قبل ثلاثة من أكبر خمس دول مصدرة للأسلحة - الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا - إلى حد كبير من خلال انخفاض صادرات الأسلحة الروسية والصينية"، بحسب ما ورد في التقرير.
وأضاف التقرير أنه على الرغم من أن هذه هي المرة الأولى منذ 2001-2005 التي لا تزيد فيها الشحنات الدولية للأسلحة، فإن عمليات نقل الأسلحة لا تزال قريبة من أعلى مستوياتها في فترة ما بعد الحرب الباردة.