كمبالا 12 فبراير 2021 (شينخوا) قال متحدث باسم الحكومة الأوغندية إن محاولات الولايات المتحدة المستمرة للتدخل في شؤون شينجيانغ يكشف عن اذواجية معاييرها، خاصة بعد اتهامها لروسيا بالتدخل في قضاياها الداخلية.
وصرح أوفونو أوبوندو لوكالة ((شينخوا)) في مقابلة أجريت معه مؤخرا بأنه "لأمر سخيف أن تسعى الولايات المتحدة، التي خرجت لتوها من نزاع مطول بشأن ما إذا كانت روسيا تدخلت فى سياساتها الداخلية، تسعى في نفس الوقت للتدخل فى الشؤون الداخلية للصين".
يأتي تعليق أوبوندو بعد مزاعم مستمرة من جانب سياسيين أمريكيين تقول إن الصين تقوض حقوق الإنسان في شينجيانغ وخاصة جماعة الويغور العرقية.
وقال إنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الحكومة الصينية، التي انتشلت مئات الملايين من شعبها من الفقر على مدى أكثر من الأربعين عاما الماضية، "ستسعى بدلا من ذلك إلى استعباد مواطنيها".
وأضاف المتحدث أن الساسة الأمريكيين يريدون التدخل في الشؤون الداخلية للصين بعقلية الهيمنة التي يتميزون بها من أجل عرقلة النمو الاقتصادي والتكنولوجي السريع للصين والحد من تأثيرها في الشؤون الدولية.
وقال أوبوندو إن الصين لديها سجل جيد في تقاسم ازدهارها مع الدول الأخرى.
وأضاف أنه "من غير المفيد تشويه سمعة الصين أمام العالم حتى تتجنب الدول الأخرى التعامل مع الصين، بما في ذلك تلقي الدعم الصيني لتطوير اقتصاداتها".