زيارة للمبعوثة الأممية في العراق إلى إيران تثير انتقادات عراقية

بغداد أول فبراير 2021 (شينخوا) أثارت زيارة للممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت، على مدي يومين إلى إيران انتقادات في العراق.

وقامت بلاسخارت بزيارة إلى طهران يومي 31 يناير وأول فبراير، وعقدت محادثات مع مسؤولين إيرانيين حول القضايا الإقليمية، بحسب بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).

وقالت البعثة في بيان اليوم (الإثنين) إن زيارة بلاسخارت تأتي "في إطار الجهود المبذولة لدعم الاستقرار في العراق".

وأوضح البيان أن الممثلة الخاصة كانت قد زارت عددا من دول المنطقة، بما في ذلك إيران، من قبل.

وشدد على "أن هذه الزيارات تأتي تعزيزا لتفويض بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2522 (2020)، والذي يتضمن تيسير الحوار والتعاون الإقليميين، بما في ذلك حول قضايا أمن الحدود والطاقة والتجارة والبيئة والمياه والبنية التحتية والصحة العامة واللاجئين".

وكانت المبعوثة الأممية قد التقت خلال الزيارة، علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني، وبحث الجانبان العلاقات الإيرانية العراقية، والانتخابات المقبلة في العراق.

وأكدت بلاسخارت خلال اللقاء على حفظ وحدة وسيادة العراق وضرورة إجراء انتخابات حرة فيه، بحسب وسائل إعلام إيرانية.

وقوبلت زيارة بلاسخارت بانتقادات في العراق.

وقال عضو البرلمان العراقي ظافر العاني، في تغريدة على حسابه في (تويتر) إنه "لا توجد جهة شرعنت التزوير والفساد والتدخل في الانتخابات العراقية مثل بعثة الأمم المتحدة في العراق عبر تقارير تبريرية مخادعة".

وأضاف "وما زيارة بلاسخارت إلى طهران اليوم ومناقشتها هناك موضوع الانتخابات العراقية إلا دليل إضافي".

وتابع أن العاني أن "إبعاد الأمم المتحدة عن الانتخابات العراقية يجعلها نزيهة".

من جانبه، قال الناشط معصوم جعفر في تغريدة على صفحته في (فيسبوك) إن "قضية زيارة بلاسخارت إلى طهران واجتماعها مع مستشار خامنئي، يجب أن لا تمر مرور الكرام"، متسائلا "هل هي دولة في العراق؟".

وكانت الحكومة العراقية قد حددت يوم العاشر من شهر أكتوبر القادم موعدا لإجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، بناء على طلب من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.