أوتاوا 21 يناير 2021 (شينخوا) قدمت حاكمة كندا العامة جولي باييت استقالتها من منصبها بعد ظهر يوم الخميس بعد أن أفادت وسائل الإعلام باكتمال تحقيق حول مناخ العمل في مقرها.
وقالت باييت في بيان يوم الخميس "لكل فرد الحق في بيئة عمل صحية وآمنة في جميع الأوقات وفي جميع الظروف. يبدو أن هذا لم يكن الحال دائما في مكتب سكرتيرة الحاكمة العامة"، مقدمة اعتذارها على التوترات التي نشأت في ريدو هول خلال الأشهر القليلة الماضية.
وجاءت استقالة باييت بعد ساعات من ورود تقارير إعلامية تفيد باكتمال مراجعة مستقلة حول مزاعم بالتحرش من قبل مكتبها، واصفة تفاصيل التقرير بـ"المدمرة".
وقالت باييت "على الرغم من عدم تقديم شكاوى أو تظلمات رسمية خلال فترة ولايتي، الأمر الذي كان سيؤدي على الفور إلى إجراء تحقيق مفصل على النحو المنصوص عليه في القانون والاتفاقيات الجماعية السارية، إلا أنني ما زلت آخذ هذه الادعاءات على محمل الجد".
وأضافت باييت أن استقالتها جاءت في "وقت مناسب" لأن صحة والدها تزداد سوءا.
وفي يوليو الماضي، أطلق مكتب مجلس الملكة الخاص الكندي التحقيق ردا على تقرير لمحطة ((سي بي سي نيوز)) تحدث فيه أكثر من 10 موظفين عموميين حاليين وسابقين سرا عن التقليل من شأنهم وتوبيخهم وإهانتهم علانية في "ريدو هول"-- مقر الحاكمة العامة.
وأدت باييت اليمين الدستورية لتصبح الحاكمة العامة الكندية الـ29 في عام 2017.
ووُلدت باييت في مونتريال وعملت كرائدة فضاء وعالمة وقامت بمهمتين في الفضاء بين عامي 1992 و2013.
وشغلت سابقا منصب الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز مونتريال للعلوم وكانت أيضا عضوا في مجلس إدارة البنك الوطني الكندي.