الأمم المتحدة 15 يناير 2021 (شينخوا) أعربت البعثة الدائمة للصين لدى الأمم المتحدة يوم الخميس عن معارضتها الشديدة لأقوال وأفعال المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة فيما يتعلق بتايوان.
وقال متحدث باسم البعثة الدائمة للصين لدى الأمم المتحدة إنه "في 14 يناير، نشرت البعثة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة على موقعها الرسمي على الإنترنت شريط فيديو لتصريحات موجهة لطلاب في تايوان من قبل سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، زعمت فيها كرافت أن الولايات المتحدة، في محافل الأمم المتحدة، تؤيد دورا لتايوان على الساحة العالمية. تعارض الصين بشدة أقوال وأفعال كرافت الخاطئة".
وذكر المتحدث أن "الأمم المتحدة، كما هو معروف للجميع، منظمة دولية حكومية مؤلفة من دول ذات سيادة. ويؤكد القرار رقم 2758 الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1971 على مبدأ صين-واحدة، الذي يعد معيارا للعلاقات الدولية يعترف به المجتمع الدولي".
كما أكد المتحدث على حقيقة أن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها. وتايوان، بوصفها مقاطعة صينية، غير مؤهلة لعضوية الأمم المتحدة.
وأضاف المتحدث أن أقوال وأفعال كرافت الخاطئة انتهكت بشكل خطير مبدأ صين- واحدة والالتزام السياسي الذي قطعته الولايات المتحدة تجاه الصين بشأن مسألة تايوان، وداست بشكل صارخ على ميثاق الأمم المتحدة وقواعد العلاقات الدولية.
وأفاد المتحدث "يبدو أنه تم تسجيل شريط الفيديو في قاعة الجمعية العامة. بيد أنه كما تحققت الأمم المتحدة، لم يعقد أي اجتماع في قاعة الجمعية العامة يوم 14 يناير، ولم تعط الأمانة العامة للأمم المتحدة موافقة لأي دولة لعقد أي حدث في القاعة في ذلك اليوم. من الواضح أن الفيديو تم تصويره بينما تسللت كرافت إلى القاعة وقيامها بالتصوير خلسة أمام الكاميرا، مسيئة استخدام حقها كممثلة دائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. ومثل هذه الحيلة المخادعة لا تخدم شيئا سوى جعل المرء نفسه سخرية وأضحوكة".
وأضاف المتحدث "إننا نريد أن نقول لبعض السياسيين الأمريكيين إن الصين قوية جدا في الحفاظ على سيادتها ومصالحها الأمنية، وأن هؤلاء السياسيين سيدفعون ثمنا باهظا لأفعالهم الخاطئة".