أمير قطر يترأس وفد بلاده في القمة الخليجية الـ 41 في السعودية

الدوحة 4 يناير 2021 (شينخوا) أعلن الديوان الأميري القطري مساء اليوم (الإثنين) أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيترأس وفد بلاده للمشاركة في القمة الخليجية الـ 41 المقررة غدا الثلاثاء في محافظة العلا بالسعودية.

وقال الديوان في بيان مقتضب على موقعه الإلكتروني "يترأس الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد وفد دولة قطر للمشاركة في اجتماع الدورة الـ 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد يوم غد الثلاثاء في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية الشقيقة".

ويأتي هذا الإعلان بعد وقت وجيز من إعلان وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، أنه تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر اعتبارا من مساء اليوم بناء على اقتراح كويتي، وذلك عشية انطلاق القمة الخليجية الـ 41.

وقال الوزير الكويتي في بيان بثه التلفزيون الحكومي ، إنه "بناء على اقتراح الشيخ نواف الأحمد الصباح (..) تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر اعتبارا من مساء هذا اليوم".

وكان وزير الخارجية الكويتي قد زار قطر اليوم ونقل رسالة شفوية للشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، "تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها والعمل الخليجي المشترك"، حسب بيان سابق للديوان الأميري.

كما اجتمع وزير الخارجية الكويتي بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، واستعرض معه علاقات التعاون الثنائي والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وتجيء هذه التطورات عشية القمة الخليجية الـ 41 التي تستضيفها السعودية، والتي يتوقع أن تتصدر بنودها المبادرة الكويتية برعاية أمريكية لتحقيق المصالحة الخليجية وحل الأزمة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى.

واندلعت الأزمة الخليجية في 5 يونيو العام 2017 بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بدعوى دعم وتمويل الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربع، وهي تهم نفتها الدوحة مرارا.

وفرضت الدول الأربع على قطر مقاطعة اقتصادية وأغلقت جميع منافذها أمامها برا وبحرا وجوا ضمن إجراءات عقابية أخرى، ثم تقدمت بـ 13 مطلبا لعودة العلاقات رفضتها قطر لأنها تتصل بالسيادة، على حد قولها.