هونغ كونغ 13 نوفمبر 2020 (شينخوا) قالت الرئيسة التنفيذية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة كاري لام، إن قرار اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني بشأن تأهيل أعضاء المجلس التشريعي لمنطقة هونغ كونغ، يعد خطوة ضرورية أخرى لوضع الأمور في نصابها الصحيح.
وأعلنت حكومة منطقة هونغ كونغ استبعاد أربعة من أعضاء المجلس التشريعي عقب القرار الذي اعتمدته أعلى هيئة تشريعية في الصين، ووضع القرار قواعد واضحة للمسؤولية القانونية لأعضاء المجلس التشريعي الذين ينتهكون القسم بعد أداء اليمين، ولم يترك مجالا للتخبط، حسبما قالت لام في منشور عبر صفحتها على ((فيسبوك)) مساء الخميس.
وقالت إن مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) أصاب اقتصاد هونغ كونغ، بينما وجه ما يسمى بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على هونغ كونغ، ضربة قوية إضافية.
وتساءلت لام: "هل اهتم أعضاء المجلس التشريعي، الذين زاروا الولايات المتحدة شخصيا العام الماضي للسعي لإقناع الكونجرس الأمريكي والحكومة الأمريكية بمعاقبة هونغ كونغ، بمصالح هونغ كونغ وبقاء الصناعات المحلية؟ عندما توسلوا إلى الحكومات الأجنبية للتدخل في شؤون هونغ كونغ، هل ما زالوا يتذكرون أنهم أقسموا على الولاء للقانون الأساسي وولاء منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة لجمهورية الصين الشعبية؟"
وأشارت إلى أنه بالنسبة لقرار اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، فقد لجأ بعض السياسيين المحليين إلى نفس الحيلة مجددا، حيث قاموا بتشويهه بشكل تعسفي تحت ستار الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية، بينما انتهزت الحكومات والمنظمات السياسية الأجنبية الفرصة لخلط الصواب بالخطأ ومهاجمة البلاد.
وأعربت لام عن اعتقادها بأن عددا غير قليل من سكان هونغ كونغ باتوا يدركون الحقائق بوضوح ويجب ألا يسمحوا لأي شخص بتقويض "دولة واحدة ونظامان" وتعريض الأمن الوطني للخطر.