26 أكتوبر 2020/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ اختتم لتوه معرض النبيذ الدولي التاسع في ينتشوان، عاصمة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي، الذي استمر يومين. ويهدف المعرض إلى عرض إنجازات التنمية في صناعة نبيذ نينغشيا والترويج للنبيذ الصيني للعالم. وقد اجتمع المتخصصون من الصين وفرنسا والأرجنتين وإسبانيا ودول أخرى معًا للحديث عن التنمية الصناعية باستخدام نهج "عبر الإنترنت + غير متصل بالإنترنت".
قال رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق جان بيير رافاران، في خطاب بالفيديو، إن صناعة زراعة العنب جزء مهم من الاقتصاد الوطني، وإن صناعة النبيذ في الصين حققت تقدمًا كبيرًا. كما أكد تسارع إحياء النظام الاقتصادي والاجتماعي في الصين بعد الوباء، حيث قال: "قدمت الصين مساهمات مهمة في الانتعاش المستقر للاقتصاد العالمي".
ووفقًا لتقرير حالة صناعة النبيذ العالمي لعام 2019 الصادر عن المنظمة الدولية للكروم والنبيذ (OIV)، تحتل منطقة مزارع الكروم في الصين المرتبة الثانية بعد إسبانيا، المرتبة الثانية في العالم. وفي الوقت الحاضر، وصلت مساحة زراعة العنب في نينغشيا إلى 492 ألف مو، تمثل ربع مساحة عنب النبيذ في الصين. ويوجد حاليًا 211 مصنع نبيذ بإنتاج سنوي يبلغ 130 مليون زجاجة نبيذ وقيمة إنتاج شاملة تبلغ 26.1 مليار يوان. وتم تصدير النبيذ المنتج في منطقة إنتاج في السفح الشرقي لجبل هيلان في نينغشيا إلى أكثر من 20 دولة ومنطقة بما في ذلك ألمانيا وبلجيكا وفرنسا وسنغافورة وإسبانيا.
قالت ريجينا فانديلينا، مديرة عامة للمنظمة الدولية للكروم والنبيذ (OIV)، إنه في السنوات الأخيرة، حققت صناعة النبيذ في آسيا نموًا مستدامًا وثابتًا، خاصة صناعة النبيذ في الصين التي جذبت اهتمامًا كبيرًا. وتتطلع إلى تعزيز التعاون الشامل مع الصين، مضيفة: "تعاوننا سيصل بالتأكيد إلى مستوى أعلى".
قال كبير صانعي النبيذ الفرنسي، كلود بيلو، إن النبيذ في الصين متنوع، ويمكن العثور على جميع أنواع النبيذ في العالم تقريبًا في الصين. "الصين ستصبح قريبًا السوق الاستهلاكية الرئيسي للنبيذ الجماعي بالنظر إلى الطلب الهائل في السوق المحلية للصين ومعدل نمو الاستهلاك. ولصناعة النبيذ في الصين مستقبل مشرق."