بكين 3 سبتمبر 2020 (شينخوا) قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم (الخميس)، خلال مشاركته في مؤتمر عبر الفيديو لوزراء خارجية مجموعة العشرين، إن الصين مستعدة للعمل مع جميع الأطراف لتدعيم مبادرة بشأن تسهيل حركة الأفراد والبضائع عبر الحدود.
وقال وانغ إنه من الضروري جدا والمناسب أن يركز المؤتمر على تبادل الأفراد وقضايا مراقبة الحدود. يتعين على جميع الأطراف التوسيع التدريجي والمنظم لتبادل الأفراد وتحديث القنوات الثنائية القائمة إلى شبكات متعددة الأطراف في إطار الفرضية لضمان الوقاية من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وأضاف وانغ أنه يتعين على جميع الأطراف تعزيز مشاركة المعلومات بشأن المرض، وتنفيذ اختبارات الحمض النووي عن بعد، والاعتراف المتبادل بنتائج الاختبارات والمعايير الصحية.
كما أوضح أنه يتعين على جميع الأطراف أيضا بناء "قناة خضراء" للبضائع، وتحسين كفاءة التخليص الجمركي، وتسهيل حركة سلاسل التوريد والسلاسل الصناعية، واستكشاف إمكانية إلغاء التعريفة الجمركية على المواد والمنتجات الطبية الهامة.
وقال وانغ "إذا تمكن أعضاء مجموعة العشرين من أخذ زمام المبادرة وتقوية التعاون في هذا الصدد، فلن يساعدنا ذلك فقط في استعادة النمو ولكن أيضا سيلعب دورا قياديا مهما في تعافي الاقتصاد العالمي وإعادة بنائه".
ولفت وانغ إلى أنه يتعين على أعضاء مجموعة العشرين تعزيز التعاون في تطوير اللقاحات وإنشاء "جدار حماية مضاد للمرض"، مضيفا أن الصين تدرس بنشاط تقديم اقتراح بشأن الحفاظ على أمن البيانات.
كما أكد أنه يتعين على أعضاء مجموعة العشرين تعزيز التعاون في التضامن، وتعزيز إمكانية الحصول على اللقاح والقدرة على تحمل تكاليفه، وإطلاق إمكانات الاقتصاد الرقمي، وزيادة الدعم للبلدان التي تضررت بشدة من المرض.
وترأس المؤتمر فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين هذا العام.
واتفقت جميع الأطراف على أن أزمة تفشي مرض كوفيد-19 تسببت في ركود اقتصادي، وأوقفت تبادلات الأفراد وتجارة البضائع. يتعين على مجموعة العشرين العمل كمجموعة ريادية وتعزيز التعاون للعب دور قيادي مهم للحد من تأثير المرض واستعادة الاقتصاد العالمي.