واشنطن 11 أغسطس 2020 (شينخوا) أظهر استطلاع سنوي للأعضاء نشره يوم الثلاثاء مجلس الأعمال الأمريكي-الصيني (USCBC)، أن شركات الأعمال الأمريكية لن تغادر السوق الصينية، رغم "التراجع غير المسبوق" في العلاقات الأمريكية-الصينية خلال فترة وباء كوفيد-19.
وعلى ضوء الاستطلاع أيضا أعلن المجلس أن "كلا من بياناتنا وكذلك المحادثات مع الشركات الأعضاء تشير إلى أن الشركات الأمريكية تبقى ملتزمة بالسوق الصينية على المدى الطويل".
ويمثل مجلس الأعمال مجموعة تجارية تشمل أكثر من 200 شركة أمريكية لديها أعمال مع الصين.
وأظهر الاستطلاع الذي جرى في أواخر مايو ويونيو من هذا العام، أنه من بين أكثر من 100 شركة عضو بالمجلس، هناك 83% من الشركات اعتبرت الصين إما على رأس الأولويات الخمس أو ضمن الأولويات الخمس الأولى لاستراتيجية الشركة عالميا.
وكانت التوقعات حول النظرة المستقبلية للأعمال في الصين على مدى خمس سنوات متفائلة أيضا، حيث أعرب حوالي 70% عن تفاؤلهم بشأن الآفاق التجارية للسوق، وفقا للاستطلاع.
وكشف الاستطلاع كذلك عن أن 91% من الشركات تشير إلى أن عملياتها في الصين مربحة، وإن كانت بهامش أقل مما كانت عليه في السنوات الماضية، مشيرة إلى أن القيود الأساسية التي كبحت الربح هي كوفيد-19 وتأثيره على الاقتصاد.
وكنتيجة لهذه الثقة طويلة الأمد في السوق الصينية، أشارت 87% من الشركات إلى عدم وجود خطط لنقل الإنتاج خارج الصين، وفقا للاستطلاع الذي أضاف أن بعض الشركات تبحث في استثمارات جديدة محتملة.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن ربع الشركات الأعضاء في مجلس الأعمال الأمريكي-الصيني، قد خفضت أو أوقفت الاستثمار المخطط له في الصين في العام الماضي، والأسباب الرئيسية لذلك هي زيادة التكاليف، وعدم اليقين الناجم عن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والقلق الناجم عن كوفيد-19.
وأشار هذا الاستطلاع السنوي أيضا إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين تشكل التحدي الأكبر للشركات الأمريكية في الصين للعام الثالث على التوالي، حيث قال 86% من أعضاء مجلس الأعمال الأمريكي-الصيني التوترات التجارية الثنائية، قد أثرت على أعمالهم مع الصين.