عمان 6 أغسطس 2020 (شينخوا) توجهت اليوم (الخميس)، أولى الطائرات العسكرية الأردنية التي تحمل المستشفى الميداني من قاعدة الملك عبد الله الأول الجوية، في منطقة ماركا بالعاصمة عمان، إلى العاصمة اللبنانية بيروت.
وقال مدير التوجيه المعنوي في القوات المسلحة الأردنية العميد طلال الغبين، في بيان، إن المستشفى الميداني العسكري انطلق اليوم إلى بيروت وسيكون جاهزا للعمل واستقبال المرضى في لبنان الشقيق يوم غد الجمعة.
وأضاف أن الجيش انهى تجهيز طائرتين تحملان مستشفى ميداني لإرساله إلى العاصمة اللبنانية بيروت بعد توجيهات ملكية بذلك.
وحسب البيان، يضم المستشفى الميداني جميع الاختصاصات والطواقم الطبية، للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية ومساندة الأشقاء في لبنان، والتخفيف من الأعباء على كاهل المؤسسات الطبية اللبنانية.
ويشتمل المستشفى، على 48 سريراً، و10 أسرة عناية مركزة، وغرفتين للعمليات، ومختبر أشعة، حيث يتألف كادره من 160 شخصاً، وسيكون مجهزاً بالكامل لإجراء جميع العمليات الجراحية.
وأشار البيان إلى أنه سيتم نقل كوادر وطواقم المستشفى على متن طائرات النقل العسكرية التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني.
وأعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن في وقت سابق اليوم، في حصيلة جديدة لضحايا الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت عصر الثلاثاء الماضي، ارتفاع الضحايا إلى 137 قتيلا وأكثر من خمسة آلاف جريح إضافة إلى عشرات المفقودين.
وكان الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت بحسب السلطات قد وقع إثر حريق اندلع في مخزن يضم 2750 طنا من "نيترات الأمونيوم" الشديدة الانفجار من دون وقاية مما دمر المرفأ كليا وأوقع أضرارا مادية هائلة في بيروت وضواحيها قدر محافظ بيروت مروان عبود قيمتها من 10 إلى 15 مليار دولار.
وقد تعهدت الحكومة اللبنانية يوم أمس بالقيام بتحقيق شفاف لكشف ملابسات التفجير كما فرضت حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، وطلبت فرض الإقامة الجبرية على كافة المسؤولين عن تخزين المواد المتفجرة في مرفأ بيروت.