هونغ كونغ 10 أغسطس 2020 (شينخوا) حث مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية بمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة اليوم (الاثنين)، نادي المراسلين الأجانب في هونغ كونغ، على التوقف عن تشويه عملية إنفاذ قانون الأمن الوطني في هونغ كونغ تحت ذريعة حرية الصحافة.
وأعرب المتحدث باسم المكتب عن الاستياء والرفض الشديدين لبيان صدرعن نادي المراسلين الأجانب، تضمن اتهامات لا أساس لها لقانون الأمن الوطني وطريقة إنفاذ شرطة هونغ كونغ للقانون، في الوقت الذي أثنى فيه على الجرائم التي اقترفها جيمي لاي وآخرون.
وأوضح المتحدث أن أحدا لا يتمتع بحصانات تجعله فوق القانون، لافتا إلى أن جيمي لاي تواطأ علنا مع قوى خارجية لتنفيذ أنشطة تعرض الأمن الوطني للخطر، وتعمد إلى تقويض رخاء هونغ كونغ واستقرارها، وتضر بالمصالح الأساسية لمواطني هونغ كونغ ورفاهيتهم، الأمر الذي أعاق التنمية المطردة والمستدامة لمبدأ "دولة واحدة ونظامان" وأعاق الاستقرار طويل الأجل في هونغ كونغ.
وشدد المتحدث على أن قانون الأمن الوطني يحمي حقوق مواطني هونغ كونغ وحرياتهم، بالتوافق مع القانون، ومن بين ذلك حرية الصحافة، لافتا إلى أن نادي المراسلين الأجانب يعمل في هونغ كونغ منذ نحو 70 عاما، وينبغي أن يدرك جيدا أن حرية الصحافة مضمونة في هونغ كونغ.
واستدرك المتحدث "لكن في الوقت نفسه، يتعين علينا أيضا أن ندرك أنه لا توجد أبدا حرية للصحافة تعلو فوق القانون في العالم بأسره. ولا يتعين على أحد الاشتراك في أنشطة تمثل تدخلا في شؤون الصين الداخلية وتقوض أمن الصين واستقرار هونغ كونغ، بدعوى حرية الصحافة"، مؤكدا أن شرطة هونغ كونغ، بالتوافق مع قانون الأمن الوطني والقوانين المحلية، اتخذت إجراءات ضد المحرضين على أعمال الشغب في هونغ كونغ ونفذت واجبها في حماية الأمن الوطني وحماية الاستقرار الاجتماعي في المنطقة.