بكين 13 يوليو 2020 (شينخوا) لم تسجل بكين أي حالة إصابة مؤكدة جديدة منتقلة محليا لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) لمدة سبعة أيام متتالية.
وأصبحت كيفية التعامل مع حالات إصابة متفرقة جديدة، تمثل تحديا في جميع أنحاء البلاد. فهل اختبار الأحماض النووية على نطاق واسع ضروري حقا؟ هل يجب اختبار كل شخص في المدينة؟
وحول هذا الأمر، قال خبراء بارزون في ندوة أقيمت عبر الإنترنت مؤخرا إن الاختبارات واسعة النطاق لعبت دورا مهما في الوقاية والسيطرة المستهدفة والدقيقة للمرض في بكين، ما يعد مثالا جيدا.
وقال تشانغ ون هونغ، رئيس مركز الأمراض المعدية بمستشفى هواشان بجامعة فودان في شانغهاي، إن اختبار الحمض النووي هو الطريقة الوحيدة حاليا لتشخيص "كوفيد-19".
وأوضح شي جون، الباحث في شركة نوفارتس للرعاية الصحية، إنه من المهم إجراء اختبارات واسعة النطاق في أقرب وقت ممكن؛ ليست بالضرورة شاملة، ولكن من أجل تحديد أكبر عدد ممكن من المصابين.
وقال يان نينغ، الأستاذ في جامعة برينستون والأستاذ الزائر في الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، إنه من غير المحتمل أن يتلاشى الفيروس قريبا، وقد يكون سيناريو محتمل لحالات الإصابة بالمرض في المستقبل "قريبا من الصفر".
ولفت تشانغ إلى أنه قبل استخدام لقاح وانتهاء المرض، فإن الاستراتيجية التي تتبعها الصين ستحاول جعل "كوفيد-19" مرضا يمكن السيطرة عليه.
وأضاف أن السيناريو الأفضل سيشهد عدم وجود تفشيات أو أعداد كبيرة من الحالات المجمعة، كما سيشهد اتخاذ إجراءات فورية وهادفة ضد الحالات المتفرقة.