رام الله 2 يوليو 2020 (شينخوا) رحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم (الخميس) بإعلان حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) وحدة الموقف بينهما في مواجهة مخطط الضم الإسرائيلي والعمل على إسقاطه.
وأشاد اشتية في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، بـ"الأجواء الإيجابية" للمؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد اليوم بين أمين سر اللجنة المركزية لحركة (فتح) جبريل الرجوب، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) صالح العاروري.
وقال اشتية إن المؤتمر جاء تتويجا لسلسلة حوارات جرت مؤخرا بين الحركتين، بتوجيهات من الرئيس محمود عباس وإجماع من أعضاء اللجنة المركزية لفتح.
وأضاف أن الحوارات أفضت إلى تفاهمات انطلقت من رؤية استراتيجية، واستشعار وطني مسؤول "للمخاطر الجدية والوجودية التي تتهدد المشروع الوطني، في ضوء انفتاح شهية حكومة الرأسين اليمينية المتطرفة في إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية".
ودعا إلى ترجمة تلك اللغة إلى "فعل نضالي شعبي ميداني على الأرض عبر رص الصفوف، وتصليب المواقف الوطنية لإفشال المخططات الأميركية الإسرائيلية التي تستهدف تقويض أسس السلام في المنطقة".
واعتبر اشتية، أن توحد موقف فتح وحماس "يكتسب أهمية استثنائية مستمدة من الظروف والمخاطر التي تمر بها القضية الفلسطينية"، داعيا الفصائل الفلسطينية للاستجابة إلى "نداء اللحظة التاريخية لحماية لمشروع الوطني من المخاطر المحدقة به".
كما صدرت مواقف ترحيب من فصائل فلسطينية وهيئات شعبية بخطوة كل من فتح وحماس وسط دعوات للعمل الجاد على إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007.
وعقد الرجوب في رام الله مع العاروري، عبر الانترنت من بيروت، مؤتمرا صحفيا مشتركا أكدا فيه وحدة الموقف بين الحركتين في مواجهة مخطط الضم الإسرائيلي والعمل على إسقاطه.