بكين 8 يونيو 2020 (شينخوا) قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الاثنين)، إن تشريع الأمن الوطني سيمكن أبناء الوطن في هونغ كونغ من تعزيز ممارسة حقوقهم وحرياتهم القانونية في بيئة آمنة.
أدلت المتحدثة هوا تشون يينغ بتلك التصريحات في معرض تفنيدها لاتهامات الساسة الغربيين الذين يعارضون التشريع، منهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وأوضحت هوا خلال مؤتمر صحفي، أنه مع عودة هونغ كونغ إلى السيادة الصينية ومع اكتمال الأمور التي ترتبت على تلك العودة، فإن جميع البنود المتعلقة بالجانب البريطاني في الإعلان الصيني-البريطاني المشترك، تكون قد طبقت بالفعل.
وتابعت "الأساس القانوني لتطبيق مبدأ 'دولة واحدة ونظامان'، ومن بين ذلك تشريع الأمن الوطني الخاص بهونغ كونغ، هو الدستور الصيني والقانون الأساسي، وليس الإعلان الصيني-البريطاني المشترك".
وأوضحت أنه عبر استهداف تشريع الأمن الوطني أربع فئات من الأعمال، وهي الانفصالية، وتقويض سلطة الدولة، وتنظيم الأعمال الإرهابية وارتكابها، والتدخل الأجنبي والخارجي في شؤون منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وقلة من الأفراد الذين تعرض سلوكياتهم الأمن الوطني للخطر الجسيم، فإن التشريع بهذا الشكل لن يؤثر على حقوق وحريات سكان هونغ كونغ، ولن يعمل إلا على الإسهام في تعزيز ممارستهم حقوقهم وحرياتهم القانونية في بيئة آمنة.
واستطردت تقول "وبالتالي، ليس هناك أي مما يدعو لقلق المستثمرين الأجانب وأنباء هونغ كونغ الملتزمين بالقانون".
وأوضحت هوا أن نحو 3 ملايين من سكان هونغ كونغ أعربوا عن دعمهم لتشريع الأمن الوطني عبر حملات توقيع، كما أعربت مؤسسات أجنبية شهيرة مثل (ايتش اس بي سي) و(جاردين ماثيسون) و(سواير جروب) و(ستاندر تشارترد)، عن دعمها للتشريع.
وأشارت هوا إلى أن مسحا أجرته غرفة التجارة العامة في هونغ كونغ، أظهر أن 61 بالمئة من المشاركين بالمسح يعتقدون أن التشريع الجديد- على المدى البعيد- سيكون له تأثير إيجابي على أعمالهم التجارية، أو على الأقل لن يكون له تأثير سلبي، كما أن مؤشر هانغ سنغ حقق مكاسب لخمسة أيام على التوالي.
وتابعت تقول "تلك هي جميع التصويتات بالثقة على التشريع الوطني لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وتلك هي آفاق مبدأ 'دولة واحدة ونظامان'".
وشددت هوا على أن التشريع الوطني لهونغ كونغ يهدف إلى سد ثغرات الأمن الوطني في هونغ كونغ والصين بأكملها.
كما أكدت أن الصين تعارض بشدة أي تدخل أجنبي في شؤون هونغ كونغ .