المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يبدأ جلسته العامة الثانية للدورة السنوية (7)

/مصدر: شينخوا/  2020:05:26.09:24

بكين 25 مايو 2020 (شينخوا) بدأت الدورة الثالثة للمجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني، جلستها العامة الثانية اليوم (الإثنين).

وحضر الرئيس شي جين بينغ والقادة الصينيون الآخرون الجلسة في قاعة الشعب الكبرى في بكين.

وقدم لي تشان شو، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، تقرير عمل اللجنة الدائمة للمجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني.

وقال إنه منذ بداية تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، قدمت اللجنة الدائمة للمجلس الوطني دعما قانونيا لجهود مكافحة المرض وللتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي التقرير، لخص لي تشان شو عمل اللجنة الدائمة للمجلس الوطني منذ العام الماضي، وسلط الضوء على قرار بشأن منح الأوسمة الوطنية والألقاب الفخرية، وقرار بشأن منح عفو خاص لمدانين معينين، ومسودة قرار للمجلس الوطني إزاء إقامة وتحسين النظام القانوني وآليات إنفاذ القانون في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة لحماية الأمن القومي، الذي هو قيد المراجعة.

وأكد لي التزامه المستمر بدعم وتحسين نظام المجالس الشعبية لضمان بقاء مصير الأمة في أيدي الشعب على نحو ثابت.

وبالنسبة لعام 2020، قال لي إنه يتعين على اللجنة الدائمة للمجلس الوطني الدفع باتجاه إحراز تقدم مستمر وجديد في عملها المحيط بمهام تحقيق نجاح حاسم في مكافحة الفقر، وبناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل، وتنسيق جهود السيطرة على المرض والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وفي جلسة اليوم الاثنين، استمع المشرعون أيضا إلى تقرير عمل محكمة الشعب العليا الذي قدمه رئيسها تشو تشيانغ.

وقال تشو إن محكمة الشعب العليا في العام الماضي ركزت عملها على هدف السماح للشعب برؤية خدمة العدالة في كل قضية، لافتا إلى أن المحكمة ستعزز مبادرة الصين السلمية، وستعزز الخدمات القضائية التي تركز على تأمين الانتصار في مكافحة الفقر واستكمال بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل في 2020.

وأثناء تقديم تقرير عمل نيابة الشعب العليا، قال المدعي العام تشانغ جون إنه منذ العام الماضي أحرزت النيابات العامة تقدما جديدا في الحفاظ على الأمن السياسي والاستقرار الاجتماعي للبلاد، ومكافحة الفساد، من بين أمور أخرى.

وبالنسبة لعام 2020، حث تشانغ النيابات على تحمل مسؤولياتها نظرا لأن هذا العام هو المرحلة النهائية في تحقيق مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل والقضاء على الفقر، في الوقت الذي جلب فيه التفشي المفاجئ للمرض تحديات جديدة.