الدوحة 22 مايو 2020 ( شينخوا ) قال المهندس سعد بن شريده الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، إن قطر للبترول بصدد الشروع في تنفيذ برنامج كبير وطموح للتنقيب والاستكشاف الدولي.
وأضاف في كلمة خلال ندوة اليوم ( الجمعة) عبر الاتصال المرئي نظّمها مجلس الأعمال الأمريكي القطري، أن قطر للبترول تعمل على تعزيز تواجدها الدولي في مجال التنقيب والاستكشاف وأنها ستستمر في الاستحواذ على مناطق واعدة للتنقيب حول العالم بالشراكة مع كبريات الشركات العالمية، مشيرا إلى أن التطورات العالمية الأخيرة جاءت في أعقاب العديد من التطورات الجيوسياسية العالمية بما في ذلك توترات إقليمية وتهديدات بحرب تجارية.
وأضاف بأن التطورات الأخيرة جاءت في أعقاب العديد من التطورات الجيوسياسية العالمية بما في ذلك توترات إقليمية وتهديدات بحرب تجارية ، مؤكدا على جهود قطر في خدمة سوق الطاقة وتلبية الطلب على مصدر ومواجهة التحديات البيئية العالمية.
كما تحدث وزير الدولة لشؤون الطاقة والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، عن جهود دولة قطر في خدمة سوق الطاقة وتلبية الطلب على مصدر فعّال يساهم في مواجهة التحديات البيئية العالمية وفي تلبية المتطلبات الاقتصادية القادمة، وقال "نحن نمضي قدماً في جميع مشاريع توسعة حقل الشمال لرفع طاقة دولة قطر الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا في الوقت الحاضر إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2025 وإلى 126 مليون طن سنوياً بحلول العام 2027".
وقال إن قطاع الطاقة سيحتاج إلى ما بين عام وعامين للعودة إلى وضع قريب من الطبيعي، حيث يبقى الآن في حال غير واضحة المعالم بسبب الأثر الذي تركه وضع الاقتصاد العالمي في حالة ركود أو انكماش لأول مرة في التاريخ بسبب الإغلاق الاختياري للتعامل مع مرض فيروس كورونا الجديد ( كوفيد-19) حول العالم.
وأكد أن قطر للبترول تطور قدراتها وتعزز من حضورها الدولي بهدف أن تكون شركة طاقة دولية وليس مجرد شركة طاقة وطنية ، مشيرا إلى أن " طموحنا أن نكون شركة طاقة عالمية بكل المقاييس".
وأوضح الوزير القطرى أن قطر للبترول تسير على الطريق لتحقيق أعلى المعايير في صناعة الغاز الطبيعي المسال للحد من الانبعاثات بشكل كبير من خلال اعتماد أفضل التقنيات والممارسات العالمية، قائلا أنها تستثمر تقنيات الحد من انبعاثات أكسيد النيتروجين وأكسيد الكبريت ، كما تقوم كذلك بضخ استثمارات كبيرة لالتقاط وإعادة حقن غاز ثاني أوكسيد الكربون المستخرج في منشآت الغاز الطبيعي، مما يؤدي إلى انخفاض بنسبة 25 في انبعاثات غازات الدفيئة.
ويعتبر مجلس الأعمال الأمريكي القطري منظمة تكرس جهودها لتعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ودولة قطر حيث تأسس المجلس عام 1996، بهدف تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والتي نمت بشكل كبير منذ ذلك الحين.