بكين 25 مارس 2020 (شينخوا) أعرب قادة أحزاب سياسية من جميع أنحاء العالم عن تقديرهم لما قام به الحزب الشيوعي الصيني من تبادل الخبرات الصينية في الوقاية من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) والسيطرة عليه مع البلدان الأخرى، والمساعدة العاجلة التي وفرها الحزب لتلك البلدان.
وفي رسائل بعثوا بها إلى الإدارة الدولية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أوضح قادة أحزاب سياسية من جميع أنحاء العالم أن خبرات الصين في مكافحة المرض وفرت مرجعيات هامة للبلدان الأخرى، وأن محاولة بلدان بعينها تشويه الصين لا تلقى دعما كبيراً.
وقال الأمين العام لحزب المؤتلفة الإسلامية الإيراني، أسد الله بادامجيان، إنه في ظل قيادة شي الحكيمة، وظف الحزب والصين-حكومة وشعبا- موارد هائلة وبذلت جهودا بالغة في مكافحة المرض، ما وفر خبرة ثمينة ونموذجا ناجحا للبلدان الأخرى حول العالم في مكافحة المرض.
وقال هلال هلال، نائب أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي السوري، إن انتشار المرض يثير قلق العالم بأسره، لكن بلدانا بعينها لا تزال تسعى إلى تحقيق مصالحها السياسية الأنانية.
وأضاف هلال أنه يثمن بشدة الجهود الهائلة التي بذلتها الصين في مكافحة المرض وفقا لفلسفة "موجهة إلى الشعب"، لافتا إلى أن النصر الذي حققته الصين هو أيضا نصر للبشرية جمعاء.
وأعرب كاميلو سانشيز، أمين عام الحزب الليبرالي الكولومبي، أيضا عن امتنانه لتشارك الحزب الشيوعي الصيني خبرته في مكافحة المرض، وهي الخبرة التي تمثل مرجعية هامة لكولومبيا التي تبذل أقصى ما في وسعها في الوقت الراهن للوقاية من المرض والسيطرة عليه.
وأوضح أنه في خضم المعركة التي يخوضها العالم ضد المرض، ظهرت ضرورة وإلحاح مهمة بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية لحماية أمن الصحة العامة العالمي.
وقال الرئيس السلوفيني السابق دانيلو تورك إن الدول الأوروبية تقدر بشدة المساعدة التي قدمتها الصين لمكافحة المرض، والتي ضربت للمجتمع الدولي مثالا في التضامن والدعم المتبادلين.
وأضاف أن بعض البلدان -في تعامٍ عن الحقائق- تلقي باللائمة على البلدان الأخرى، ما يؤدي فقط إلى تسميم المناخ السياسي، مضيفا أنه يتعين على جميع البلدان حول العالم أن تساهم في التعاون الدولي في مكافحة المرض.
ووردت أيضا رسائل ومكالمات هاتفية من قادة أحزاب أجنبية آخرين تشيد بالتقدم الذي حققته الصين في مكافحة المرض، ما ضخ ثقة وأملا في العالم. ومن هؤلاء مشاهد حسين سيد، أحد قادة حزب الرابطة الإسلامية-نواز في باكستان، وكمال شاتيلا، رئيس حزب المؤتمر الشعبي اللبناني، وروبرت أبيلا، زعيم حزب العمل المالطي، وإنريكي سانتياغو، أمين عام الحزب الشيوعي الإسباني. وأعرب هؤلاء جميعا عن استعدادهم للمشاركة في تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الفيروس.