بكين 15 مارس 2020 (شينخوا) من المقرر نشر مقال للرئيس الصيني شي جين بينغ حول تقديم دعم علمي وتكنولوجي قوي للفوز بالمعركة ضد مرض فيروس كورونا الجديد "كوفيد-19" غدا (الاثنين) في مجلة ((تشيوشي))، وهي المجلة الرئيسية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
ويؤكد شي في المقال، وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، أن العلم والتكنولوجيا هما أقوى سلاح في معركة البشرية ضد الأمراض، موضحا أن البشرية لا تستطيع التغلب على كارثة كبرى أو وباء مستفحل من دون التطور العلمي والابتكار التكنولوجي.
ويؤكد المقال أيضا على أهمية ربط بحوث الأدوية والمعدات الطبية بالعلاج الإكلينيكي، وأن إنقاذ أرواح المزيد من المرضى هو أكثر المهام إلحاحاً وأهمية.
ويشير المقال إلى أن أهمية البحث العلمي القصوى تكمن في علاج مرضى الحالات الخطيرة والحرجة، لافتاً إلى أهمية العلاج من خلال دمج الطب الصيني التقليدي بالطب الغربي.
ويشير المقال إلى أن اللقاح ضروري للغاية في الوقاية من المرض والسيطرة عليه، وأن سلامة اللقاح لها الأولوية القصوى. وحث المقال على تسريع وتيرة البحث والتطوير الخاصة باللقاحات، بالتزامن مع المتابعة الدقيقة لتقدم الأبحاث المعنية في الخارج.
ويشدد المقال على التنسيق في البحوث بين رصد منشأ الفيروس وطرق انتقاله، لاكتشاف مصدر الفيروس وكيفية تطوره في المستقبل.
ويسلط المقال الضوء أيضا على الإرشاد النفسي لمساعدة المرضى على التعافي.
ويشير المقال إلى أهمية إدراج الأمن البيولوجي ضمن الأمن الوطني الشامل كجزء هام منه، داعياً إلى تعزيز نظام الوقاية من الفيروس والسيطرة عليه، والبحث العلمي الخاص بالصحة العامة، ودعم بناء القدرات في هذا الصدد.
ويشدد المقال على أهمية حملات النظافة العامة في تحسين البيئة المعيشة، ويؤكد على القضاء التام على عادة أكل الحيوانات البرية السيئة، من أجل دعم نمط حياة متحضر وصحي وصديق للبيئة.
ويدعو المقال إلى تعزيز التعاون الدولي في البحث العلمي، موضحا أن أمن الصحة العامة تحدٍ مشترك أمام البشرية، ويتعين على جميع الدول التعاون في مواجهته.
ومشيراً إلى تفشي المرض في العديد من الدول، يؤكد المقال على أهمية إقامة اتصالات وتبادلات مع منظمة الصحة العالمية، والتعاون مع الدول الأخرى - وخاصة تلك المتضررة بشدة من الفيروس- في البحوث العلمية بشأن رصد منشأ المرض والأدوية واللقاحات وإجراء الاختبارات و غيرها من المجالات .