الجزائر تتهم إسرائيل ودولتين أوروبية وعربية بدعم عناصر داخلية لضرب استقرار البلاد

الجزائر 10 مارس 2020 (شينخوا) اتهم وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود اليوم (الثلاثاء) إسرائيل ودولة أوروبية وأخرى عربية لم يحددهما بدعم جهات داخلية تعمل على ضرب استقرار وأمن الجزائر عبر اختراق الحراك الشعبي.

ونقلت إذاعة الجزائر الحكومية عن بلجود قوله خلال زيارته لمحافظة بسكرة الواقعة جنوب شرق البلاد في تعليقه على وضعية الحراك الشعبي المستمر منذ 22 فبراير من العام الماضي، خاصة عبر مسيرات يوم الجمعة، إن عناصر (داخل الحراك) "لديهم نوايا واضحة وهي تهديم البلاد والرجوع إلى السنوات الماضية وإدخال البلاد في مشاكل".

وأضاف أن "هذه العناصر معروفة وهي مدعمة من بعض الدول الأجنبية كإسرائيل ودولة أوروبية ودولة عربية أيضا وعلى الشعب الجزائري ان يكون يقظا".

ودعا بلجود الجزائريين إلى "اليقظة والإلتفاف حول رئيسهم (عبد المجيد تبون) الذي التزم بتلبية مطالب الحراك".

وأكد ان الجزائر توجد الآن في مسار الجمهورية "الجديدة" بعد انتخاب الرئيس تبون في 12 ديسمبر الماضي.

وقال إن الرئيس تبون "التزم كل الالتزام بالتطبيق الفعلي لما جاء به الحراك وعن قريب سوف يتم مراجعة الدستور ولاحظنا عودة الأمن والأمان والاستقرار إلى البلاد".

ولا تزال الجزائر تشهد مسيرات شعبية مطالبة بتغيير جذري لنظام الحكم، وهي تخرج كل يوم ثلاثاء بالنسبة للطلبة ويوم الجمعة بالنسبة لجميع شرائح المجتمع.

ووصف الرئيس الجزائري الحراك الشعبي بأنه مبارك وبفضله تم إنقاذ الدولة من الإنهيار.

واندلعت منذ 22 فبراير من العام الماضي مسيرات شعبية حاشدة رافضة للولاية الخامسة للرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، أدت في الأخير إلى استقالته في الثاني من إبريل بعد إعلان الجيش وقوفه إلى جانب مطالب الشعب في التغيير.