الجزائر 3 مارس 2020 (شينخوا) أعلنت وزارة الصحة الجزائرية تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) اليوم (الثلاثاء) ليرتفع بذلك عدد الإصابات المؤكدة إلى 8 حالات من بينها ايطالي تم ترحيله إلى بلاده.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم تسجيل 3 حالات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا من نفس العائلة التي سجلت بها 4 إصابات الأحد والإثنين الماضيين، ليصبح العدد الإجمالي 8 حالات مؤكدة.
وأشار بيان الوزارة إلى أن الحالات تتعلق برجل يحمل الجنسية الإيطالية أعلن عنها يوم 25 فبراير 2020 وحالتين تم الإعلان عنهما الأحد الماضي إلى جانب حالتين سجلت أمس الإثنين والحالات الثلاث اليوم.
وأعلنت وزارة الصحة أمس الإثنين تسجيل حالتين جديدتين لفيروس كورونا داخل البلاد، وهما لامرأة تبلغ من العمر (53 عاما) وابنتها (24 عاما).
وانتقلت العدوى إلى الأم وابنتها من فردين من عائلتهما، وهو رجل (83 عاما) وابنته ويقيمان بفرنسا وأقاما في الجزائر خلال الفترة من 14 إلى 21 فبراير 2020 مع أسرتهما في البليدة، وفقا للبيان.
وأكدت الوزارة أن "التحقيق الوبائي ما يزال مستمرا لمعرفة وتحديد هوية كل الأشخاص الذين كانوا في اتصال مع الرعية الجزائري وابنته المقيمان بفرنسا".
وأشارت إلى أن نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته وزارة الصحة "يبقى ساري المفعول وتبقى الفرق الطبية مجندة وفي أقصى مستويات التأهب".
وشددت الوزارة على أن كل الإجراءات قد اتخذت لمنع تفشي العدوى.
وكان وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد أكد أن نتائج الفحوصات التي أجريت على الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالإيطالي المصاب بفيروس كورونا (كوفيد-19) والذي تم ترحيله إلى إيطاليا مساء الجمعة الماضي، كانت كلها سلبية.
وتوقع المدير العام لمعهد باستور للأمراض المعدية الزبير حراث، ارتفاع حالات الإصابة بعد إعلان وزارة الصحة تسجيل حالتين جديدتين للإصابة بفيروس كورونا بولاية البليدة، مشيرا إلى أنه يتم الآن استدعاء كل الأشخاص المخالطين للحالتين لإجراء تحاليل الدم.
وأوضح في تصريح أمس الإثنين لإذاعة الجزائر الحكومية أنه "من الصعب حصر أماكن تواجد الحالتين المصابتين بالفيروس".
وقال إن معهد باستور يتلقى 50 عينة يوميا من مختلف المصحات الاستشفائية على المستوى الوطني للتأكد منها، حيث سجلت حالات الأنفلونزا الموسمية نسبة كبيرة من هذه العينات.
وكانت الجزائر أعلنت في 25 فبراير الماضي تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا لشخص من جنسية إيطالية دخل البلاد في 17 من الشهر ذاته.
وأعطى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال اجتماع للمجلس الأعلى للأمن أمس الأحد تعليمات "صارمة" للحفاظ على درجة عالية من الحيطة واليقظة قصد مواجهة أي انتشار لفيروس كورنا.
وأمر "بتعبئة حثيثة" لكافة القطاعات المعنية قصد مجابهة أي احتمال، بحسب بيان صادر عن الرئاسة.