فيينا 26 فبراير 2020 (شينخوا) صرح مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية في فيينا وانغ تشون، هنا اليوم (الأربعاء)، بأن الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي الإيراني في سباق مع الزمن لإيجاد حلول محددة لحماية الاتفاق.
وصرح وانغ بهذا للصحفيين عقب اجتماع اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة، والمعروفة باسم الاتفاق النووي الايراني ، بحضور ممثلين عن الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيران.
وجاء الاجتماع، الذي ترأسته هيلغا ماريا شميد،الأمين العام لدئرة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي، تزامنا مع محاولة الأطراف إيجاد وسيلة لإقناع طهران بالعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي، بعد أن اتخذت الجمهورية الإسلامية سلسلة من الخطوات لتخفيض التزاماتها ردا على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق وكذلك العقوبات المفروضة عليها.
ولفت وانغ إلى أن "المشكلة التي نواجهها" تُعزى إلى حد كبير إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وسياسة فرض الضغوط القصوى التي تمارسها واشنطن ضد إيران.
وأضاف وانغ أن الحل الذي كان المشاركون في الاجتماع يستكشفونه هو "صيغة محددة خطوة تدريجية على أساس المعاملة بالمثل"، والتي من ناحية يمكن أن تساعد إيران في جني فوائد اقتصادية حقيقية بموجب الاتفاق، ومن ناحية أخرى تضمن عودة جميع الأطراف من جديد إلى عملية التنفيذ الكامل للاتفاق.
وتابع "المشاركون هنا جميعا بالفعل في سباق من الزمن لإيجاد حلول محددة لحماية الاتفاق، لضمان عودة إيران والشركاء الآخرين إلى عملية تنفيذ الاتفاق."
وقال وانغ إن آلية تسوية النزاعات لم تكن مطروحة على أجندة الاجتماع، لافتا بقوله: "من الناحية القانونية، هناك آراء مختلفة حول هذا الموضوع."
وبدلاً من ذلك، وافق المشاركون جميعهم على التركيز على ما يمكن تحقيقه على أرض الواقع، والذي يمكن أن يدفع العملية إلى الأمام ويساعد في دعم التعددية والاتفاق النووي، حسبما قال وانغ.