人民网 أرشيف | من نحن 2020:02:25.16:58:25
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: تعزيز الحوكمة لضمان انتصار الصين في معركة ذات جبهتين

2020:02:25.16:14    حجم الخط    اطبع

بكين 25 فبراير 2020 (شينخوا) من المؤكد أن عام 2020 سيكون عاما عظيم الأهمية بالنسبة للصين التي تسعى جاهدة للوصول إلى معلم تاريخي في مسيرة التقدم الطويلة في البلاد. الضربة المفاجئة لفيروس كورونا الجديد لن تجعل المسعى إلا أكثر ملحمية.

ولا شك في أن تحقيق النصر بهذه المعركة ذات الجبهتين، وهما مكافحة تفشي الفيروس، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، أمر صعب، ولكن النصر محسوم سلفا. لقد ألقى الرئيس الصيني شي جين بينغ خطابا هاما في اجتماع عقد في بكين يوم الأحد لتأكيد ثقة الصين في النصر.

تنبع هذه الثقة من نقاط القوة الفريدة في نظام الحوكمة في الصين، والتي تم الكشف عنها في الاستجابة الحازمة للبلاد لاحتواء تفشي المرض، وضمان أن يعود محرك التنمية الخاص بها لهديره الحيوي.

إن نظام الحوكمة، تحت القيادة العليا في بكين، قادر على الإشراف على الصورة الكبيرة وحشد القوة اللازمة لتحقيق الأهداف المنشودة للبلاد.

وأظهر نظام الحوكمة هذا فعاليته في معارك البلاد السابقة ضد كوارث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات. وتضيف المعركة الحالية ضد هذا المرض الفتاك، دليلا إضافيا على صلاحية النظام وحيويته.

خلال الأسابيع القليلة الماضية، تمت تعبئة البلاد بأكملها. وتم إرسال عشرات الآلاف من الأطباء والممرضين من جميع أنحاء البلاد إلى مقاطعة هوبي الصينية، مركز تفشي الفيروس. وتم إيصال أقنعة الوجه والبدلات الواقية وغيرها من الموارد الطبية ذات الحاجة الماسة، إلى أولئك الذين يقاتلون على الخطوط الأمامية. وتم بناء مستشفيات من الصفر.

ومن الواضح أن هذه الإجراءات أثبتت فعاليتها. فقد انخفض عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس حديثا في الصين، وتم علاج وتعافي المزيد من المرضى. كما أن الإجراءات الصينية الحاسمة قد وفرت فرصة ذهبية لدول حول العالم، لمنع حدوث وباء عالمي.

وتتمثل إحدى المزايا الأخرى لنظام الحوكمة الصيني في مرونته، حيث يسمح للسلطات المحلية، وخاصة تلك الموجودة على مستوى القواعد الشعبية، باتخاذ القرارات المناسبة وفقا لاحتياجاتها المختلفة، وبالتالي ضمان نتائج ملموسة.

وتسمح هذه المرونة للسلطات المحلية في جميع أنحاء البلاد باتخاذ تدابير فعالة لوقف انتشار المرض، والحفاظ على سلامة وصحة جميع المجتمعات والأسواق، وضمان الوصول الآمن للناس إلى المواد الطازجة، بقوليات وما شابه، وغيرها من الضروريات اليومية.

والأهم من ذلك، أن الصين بلد واسع ومتنوع، وتحتاج سياساته إلى تلبية مجموعة متنوعة من الاحتياجات. وقادة الصين في بكين يدركون ويفهمون هذا جيدا.

ولضمان أن تتمكن الصين من تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية لهذا العام، وهي القضاء على الفقر المدقع وإكمال بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل، دعت بكين إلى العودة إلى العمل واستئناف الإنتاج الصناعي والتصنيع على أساس الظروف الواقعية.

على سبيل المثال، يمكن أن تشهد المناطق ذات المخاطر الوبائية المنخفضة نسبيا، عودة عامة الناس إلى العمل عاجلا وليس آجلا؛ ويمكن للمدن والمحافظات متوسطة الخطورة، استئناف الأنشطة الاقتصادية بطريقة منظمة؛ وينبغي أن تظل المناطق الشديدة الخطورة ملتزمة التزاما تاما بالوقاية من المرض ومكافحته.

كما وضعت الحكومة المركزية بسرعة سلسلة من السياسات المؤقتة المستهدفة مثل خفض الضرائب والرسوم لمساعدة الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة على التغلب على الصعوبات، وضمان سوق عمل مستقر، ودفع الاستهلاك.

وبينما كشف تفشي الفيروس بالفعل عن بعض الروابط الضعيفة في القدرة على التعامل مع حالات الطوارئ الكبرى للصحة العامة، إلا أنه أتاح للبلاد أيضا فرصة ثمينة للتصحيح.

يقول المثل الغربي إن البحار الجيد يعرف في الطقس السيئ. وقد أظهر المرض (COVID-19) حتى الآن، أن نظام الحوكمة في الصين يبقى مرنا ومنتجا بدرجة كافية لقيادة إبحار البلاد عبر هذه المياه غير الصافية.

لقد واجهت الأمة الصينية في التاريخ الحديث جميع أنواع المصاعب. ومن خلال العمل الأكثر وثاقة مع المجتمع الدولي ومواصلة رعاية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ستخرج البلاد وشعبها من هذا الاختبار الهائل، وهما أقوى بكثير.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×