جنيف 30 يناير 2020 (شينخوا) قال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس اليوم (الخميس) إن تفشي فيروس كورونا الجديد أصبح حالة طوارئ للصحة العامة تثير قلقا دوليا.
وبالحديث خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع مغلق للجنة الطوارئ، أكد على أن المنظمة تعارض فرض قيود على السفر إلى الصين أو التجارة مع الصين.
ووفقا للوائح الصحة الدولية، فإن مدير عام المنظمة لديه سلطة تحديد أن حالة طوارئ ما تشكل حالة طوارئ للحصة العامة عندنا تتحقق شروط معينة. ويهدف هذا التحديد إلى تعبئة المزيد من الموارد الدولية للتعامل مع الوباء.
ومنذ دخول اللوائح حيز التنفيذ في 2007، أعلنت المنظمة حالة الطوارئ للصحة العامة مرات عديدة.
وأشار جيبرييسوس إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ يقود بنفسه جهود احتواء الفيروس والوقاية منه.
وأوضح أن "السرعة التي رصدت بها الصين التفشي وعزلت الفيروس وتعقبت جينوم الفيروس وشاركته مع المنظمة والعالم أمر جيد ومثير جدا وتعجز الكلمات عن وصفه. وكذلك التزام الصين بالشفافية ودعم الدول الأخرى."
وأضاف "بطرق عديدة، تضع الصين معايير جديدة للاستجابة لتفشي الأمراض."
وقال إن ذلك يعكس حس الصين العالي بالمسؤولية تجاه حياة وصحة شعبها، وأيضا دعمها القوي للوقاية من المرض والسيطرة عليه عالميا.
وأوضح أنه يؤمن بأن الصين ستحتوي الوباء بشكل فعال وستقضي عليه، مضيفا أن الجهود الصينية لمكافحة المرض تستحق الاحترام والتقدير وتستحق التعلم منها.
وأشار إلى أن الوضع حاليا يتطور وأننا نحتاج إلى المزيد من الأبحاث. كما ينبغي تعزيز الاستجابة عند الدول ذات الأنظمة الصحية الهشة.
وأضاف أن هذا هو السبب الرئيسي وراء إعلان حالة الطوارئ وأن أخذ الأمن الصحي العالمي في الاعتبار خطوة ضرورية لتحقيق استجابة علمية وعقلانية وهادئة قائمة على دليل ولمساعدة الدول الأخرى في اتخاذ إجراءات علمية ومناسبة وعقلانية لمنع هذا الوباء.
وقال وو تسون يو، كبير خبراء الأوبئة في المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن إعلان حالة الطوارئ إجراء طبيعي للمنظمة.
وذكر "الإجراءات الصينية للسيطرة والوقاية صارمة وفعالة جدا. نثق في قدرتنا على احتواء الوباء والقضاء عليه في النهاية."