كابول 19 يناير 2020 (شينخوا) ربطت الحكومة الأفغانية محادثات السلام مع حركة طالبان بتنفيذ وقف إطلاق النار من جانب الجماعة المسلحة، مؤكدا أن "وقف إطلاق النار" هو مطلب جميع الأفغان قبل بدء أي محادثات سلام في الدولة التي مزقها التمرد.
قال المتحدث باسم القصر الرئاسي صديق صديقي يوم السبت "الشعب الأفغاني يصر على وقف إطلاق النار من جانب حركة طالبان قبل عقد أي محادثات للسلام في البلاد."
أدلى المتحدث بهذه التصريحات فى ظل المحادثات الجارية بين ممثلي حركة طالبان ومبعوث الأمم المتحدة للسلام في أفغانستان زلماي ضياء خيل، في العاصمة القطرية الدوحة حيث اقترب الجانبان من اتفاق سلام.
قال المتحدث باسم حركة طالبان في مكتب الدوحة سهيل شاهين، وفقا للتقارير الإعلامية، إن الجماعة المسلحة لا تستطيع ان توقف إطلاق النار ولكنها "تقلل العنف والحرب ضد القوات الأمريكية والأفغانية،" لتمهد الطريق لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.
ورفض صديقي كلمة "تقليل العنف" ووصفها "بغير العملية"، قائلا إن وقف إطلاق النار يجب أن يكون شرطا مسبقا للمحادثات الأفغانية لإنهاء الحرب في البلاد.
قال صديقي "لن يتم إجراء محادثات بدون مشاركة الحكومة الأفغانية."
ويعتقد محي الدين مهدي، برلماني أفغاني سابق، أن موافقة طالبان على تقليل العنف من الممكن أن يكون خطوة نحو مراقبة وقف إطلاق النار وتعزيز محادثات السلام في أفغانستان.