السيسي يفتتح أكبر مدينة أثاث في الشرق الأوسط

القاهرة 3 ديسمبر 2019 (شينخوا) افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم (الثلاثاء)، أكبر مدينة أثاث في الشرق الأوسط، وذلك بمدينة دمياط شمال شرق القاهرة.

وقال السيسي، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي خلال الافتتاح، إن الهدف من إقامة مدينة دمياط للأثاث هو إحداث نقلة كبيرة جدا في المنتج الموجود حاليا لكي يكون أكثر تميزا وإتقانا.

وتفقد السيسي، مدينة الأثاث واستمع خلال الجولة لشرح تفصيلي حول سير العمل ومراحل الإنتاج، كما استمع لمطالب أصحاب الورش والعاملين بها.

ودعا إلى تحديث الآلات المستخدمة في التصنيع، بما يتيح تنوعا في تصميمات الأثاث، مشيرا إلى أن "تصميماتنا لم تتطور كثيرا.. والآلات محدودة".

وأبدى استعداد الدولة لدعم المستثمرين في صناعة الأثاث لشراء هذه الآلات الحديثة.

وتبلغ مساحة المدينة 331 فدانا، وتحوي 1348 مصنعا وورشة لتصنيع الأثاث والصناعات التكميلية، حسب اللواء أركان حرب إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي أشرفت على بناء مدينة الأثاث.

كما تضم مركز تكنولوجيا الأثاث وخمسة مراكز خدمية تشتمل على ورش مركزية لخدمة صغار الصناع، ومحلات تجارية ومكاتب إدارية وبنك ونقطة شرطة وأخرى إطفاء.

وبلغت تكلفة إنشاء المدينة 3.1 مليار جنيه (الدولار الأمريكي يعادل 16.06 جنيه مصري).

ويهدف المشروع إلى زيادة صادرات الأثاث المصرية من 360 مليون دولار حاليا إلى ملياري دولار عند التشغيل الكامل للمدينة، وفقا لأسامة صالح رئيس شركة مدينة دمياط للأثاث.

كما يهدف إلى رفع حجم التجارة الداخلية للأثاث من 12 مليار جنيه إلى 35 مليارا.

واعتبر عبدالرازق حسن رئيس جمعية تطوير قطاع الأثاث بدمياط، مدينة الأثاث مشروعا قوميا سيحقق في كل الأحوال نقلة كبيرة جدا في صناعة الأثاث في مصر.

وقال حسن، في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن المدينة تضم ورشا ومصانع تعمل بشكل قانوني، وتوفر لها الخدمات برعاية الحكومة، وتعد دفعة كبيرة لصناعة الأثاث من شأنها أن تؤدي إلى زيادة الإنتاج المميز.

وتوقع أن يؤدي افتتاح هذه المدينة إلى تقليل واردات مصر من الأثاث وزيادة صادراتها في نفس الوقت، لاسيما أن دمياط تضم أيدي عاملة ماهرة جدا في هذا المجال.

ودعا إلى ضرورة إنشاء أرض للمعارض داخل المدينة، والتعاقد مع شركة ذات خبرة عالمية في الأثاث للتسويق لإنتاج المدينة في الداخل والخارج.

كما دعا إلى إنشاء مجمعات للخدمات التكنولوجيا وسط الورش لإمدادها بالآلات الحديثة، من أجل تسريع وزيادة الإنتاج بتصميمات جديدة.