القاهرة 25 نوفمبر 2019 (شينخوا) بدأ وزراء الخارجية العرب اليوم (الإثنين)، اجتماعا طارئا في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، لبحث الموقف الأمريكي الأخير من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن الإثنين الماضي أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، التي احتلتها إسرائيل في عام 1967، "غير متسقة مع القانون الدولي"، في تراجع عن رأى قانوني صدر عن الخارجية الأمريكية في عام 1978، يقضي بأن المستوطنات في الأراضي المحتلة "لا تتوافق مع القانون الدولي".
وأدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري، الذي يعقد بناء على طلب فلسطيني، بأشد العبارات الإعلان الأمريكي "المؤسف" الذي ضرب بعرض الحائط القانون الدولي، ودعا المجتمع الدولي إلى التصدي لهذا النهج.
وأكد أبوالغيط، أن "الاستيطان مهما طال الأمد غير شرعي وإلى زوال"، مشددا على أن الموقف الأمريكي "غير القانوني والمرفوض شكلا ومضمونا" لا يغير شيئا من الوضع القانوني للمستوطنات الإسرائيلية.
واعتبر المسؤول العربي، أن هذا الموقف تطور بالغ السلبية وتحول مؤسف بشأن القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية نجحت في إنهاء دور الولايات المتحدة كوسيط في أي عملية سلمية، وهو أمر يحدث للمرة الأولى منذ أربعة عقود.
ورفض الفلسطينيون الإعلان الأمريكي بشأن المستوطنات وأعلنوا شروعهم في تحركات رسمية وشعبية ضده.